أحد الآثار التى عثر عليها
ووفقًا للتقرير فإن مجمل الدلائل تشير إلى أن المدينة المكتشفة هى مدينة سدوم، وجزء من مدينة عمورة، المذكورة فى سفر التكوين بالعهد القديم، وهاتان المملكتان كانتا واقعتين على نهر الأردن نحو الشمال من البحر الميت الآن، وتم وصف سدوم بأنها فخمة ودائمة الخضرة، وأن ماءها عذب.
البعثة الأمريكية أثناء التنقيب
وكانت عمليات التنقيب عن بقايا العصر البرونزى فى جنوب وادى نهر الأردن بدأت عام 2005، وتشير الاكتشافات إلى أن المدينة كانت ضخمة للغاية، وتدل على مجتمع متطور. حيث عثر فريق التنقيب على مجموعة من الأدلة من الأسوار السميكة التى يصل سمكها إلى 5 أمتار، و20 سم، والمبنية من الطوب اللبن السميك، ويصل ارتفاعها إلى 10 أمتار.
أحد أعضاء البعثة الأمريكية
ويقول ستيفن كولينز، من جامعة ترينيتى فى نيو مكسيكو، والمشرف على عمليات التنقيب، لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أن هذه القرية التى سماها قرية "الخطيئة" تتطابق مع الآثار التى عثر عليها ويعود تاريخها للفترة ذاتها تقريباً، وقال إن بها "مبانى قديمة وأدوات تعود للعصر البرونزى، الأمر الذى يؤكد أنها كانت دولة سيطرت على كل منطقة جنوب غور الأردن.
جانب من موقع التنقيب
ومن ناحية أخرى لم تصدر وزارة الآثار والسياحة الأردنية تعليقاً عن الاكتشاف الأمريكى بعد، والتزمت الصمت، وكان التنقيب فى منطقة البحر الميت، حاز على اهتمام علماء آثار الغرب بدءاً من القرن 19، وفى القرن الـ20 بدأت التنقيبات دون الوصول إلى أى نتيجة، وقد جرت العديد من الحفريات المتخصصة بالبحث عن مدن لوط الخمسة، وتحديداً مدينتى سدوم وعمورة، ولم يتفق علماء الآثار بشكل قطعى حول ذلك، وهذه العمليات نابعة عن نظريات بحث كبيرة تشمل القصص فى أسفار العهد القديم".
البعثة تمارس عملها
جانب آخر من موقع التنقيب
البعثة الأمريكية أثناء البحث عن الشواهد الأثرية
بعض الشواهد الأثرية المكتشفة
قطعة أثرية مكتشفة فى موقع التنقيب
موضوعات متعلقة..
- "فيلا النساء" تمنح اللبنانى شريف مجدلانى جائزة "جيونو" الأدبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة