وتظهر تحليلات علماء الآثار لهذا الهياكل العظمية أنها لخمسة رجال، تظهر بها علامات الضرب بقسوة ووحشية، وكسور فى العظام وما يقرب من 100 جلدة وبعض أمراض المفاصل وسوء التغذية.
وأضاف الباحثون، أنه مع ذلك يعتقد أنه على الرغم من وحشية العقاب لهؤلاء الأشخاص إلا أنهم تمكنوا من العودة إلى العمل بسرعة نسبيا، خاصة أن هذه المنطقة كانت خراب فى البداية ثم أصبحت مدينة تصلح للسكن بعد أن أنشأها الملك إخناتون.
وذكر العلماء أن ذلك هو الوجه الآخر للفراعنة بالرغم من التاريخ العظيم الذى عُرف به عصر القدماء المصريين، إلا من الواضح أنهم كانوا يستخدمون صوراً مختلفة ووحشية فى بعض الأحيان أثناء التعامل مع العمال، مما يعبر عن الهمجية المتطرفة التى كانوا يعملون بها.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. اليوم السابع فى المتحف الماسونى بفيرجينيا الأمريكية.. بنى على طراز منارة الإسكندرية برأس هرم.. ويضم معبدا ونقوشا ماسونية أثرية.. ومرشد سياحى: الماسونية تحيى الديانة المصرية الفرعونية القديمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة