كريم عبد السلام

عاقبوا حازم إمام وليس رمضان صبحى

السبت، 17 أكتوبر 2015 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما الذى فعله رمضان صبحى صانع ألعاب الأهلى حتى يستحق العقوبة؟ هل ضرب لاعبا من النادى المنافس مثلا بدون كرة؟ هل أشار إشارة بذيئة بيده للجماهير؟ هل نزل الملعب ليتشابك مع لاعبى الفريق المنافس كما فعل حازم إمام؟ هل ادعى التمثيل، ووقع مصابا دون أن يلمسه أحد، كما فعل باسم مرسى مثلا فى أكثر من كرة؟

رمضان صبحى لاعب حريف، ومن حقه أن يقف على الكرة، وأن يراوغ كل لاعبى الفريق المنافس، وأن يصنع «كوبرى» باللاعب الذى يراقبه، وأن يحرز الأهداف، وأن يسهم فى صنعها، ما دام يركل الكرة بقدمه، لأن لعبة كرة القدم هى لعبة مهارية ترفيهية فى المقام الأول، وتحتاج إلى اللاعبين من أصحاب المهارات مثل رمضان صبحى.

هاتوا لنا «نَص» فى لائحة الأهلى أو أى ناد فى مصر أو فى لوائح اتحادنا أو الكاف أو الفيفا يمنع أى لاعب من إظهار مهاراته، سواء وقف على الكرة أو لعب الكرة بكعبه أو راوغ كل أعضاء الفريق المنافس، لذا بلاش تماحيك وحجج فارغة وبلاش اتهامات صغيرة للاعب كبير كل ذنبه أنه سبب عقدة نفسية للاعب الزمالك حازم إمام، وهو فى الحقيقة من يستحق العقاب، لأنه من اقتحم أرض الملعب واستغل توتر زملائه بعد تراجعهم 1-3 ليشتبك مع لاعبى الأهلى، محاولا الاعتداء على رمضان صبحى.

لا تخلطوا الأوراق، وبدلا من معاقبة اللاعب الموهوب، فتشوا عمن جعل اللعبة الكروية الأولى فى مصر وسبب سعادة الجماهير، مناسبة للتشاحن والمعايرة والثأر، فتشوا عمن يستغل لعبة المهارات لنشر التعصب والكراهية، وامنعوا كل الجهلة والأغبياء والمتعصبين والانتهازيين من الحديث عن كرة القدم، باعتبارها معادلة للشرف أو للكرامة، فهى فى النهاية لعبة ممتعة، ونجومها الحقيقيون قريبون من قلوب الجماهير.

أيها السادة الجهابذة فى الأهلى والزمالك وسائر الأندية، ممن حملوا رمضان صبحى ما لا يحتمل من اتهامات، ومنها أنه مسؤول عن استفزاز لاعبى الزمالك فى لقاء حساس إلخ، هذا كلام فارغ، وليس ذنب اللاعب أنه موهوب، وبدلا من الشماعات التافهة اطلبوا من أيمن حفنى أو باسم مرسى  أو كهربا أن يقفوا على الكرة فى جميع المباريات المقبلة، ولن يطالب أحد بمعاقبتهم أو اتهامهم باستفزاز الفريق المنافس، إلا لو كنتم تخشون على حازم إمام من الانهيار العصبى!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة