عمرو سلامة وهانى فوزى والرملى وتامر عبدالمنعم..4 سيناريوهات و4أزمات رقابية

السبت، 17 أكتوبر 2015 04:14 م
عمرو سلامة وهانى فوزى والرملى وتامر عبدالمنعم..4 سيناريوهات و4أزمات رقابية عمرو سلامة
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما ما تثير المواقف المتباينة والقرارات المتضاربة لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية الجدل داخل الوسط الفنى، تجنيه على حرية الإبداع، وخبرته فى إثارة الأزمات، وتباطؤه فى اتخاذ القرارات وتنفيذها، أمور تؤرق صناع السينما وتجعلهم فى صراع شبه دائم مع الرقابة، أعاد تصريح المخرج عمرو سلامة للأذهان أزمات الفن مع الرقابة حيث أكد خلال تسلمه جائزتى أفضل سيناريو وأفضل إخراج عن فيلمه "لا مؤاخذة" الذى رفضته الرقابة 5 مرات وسجنته فى أدراجها سنوات، واضطر لإعادة كتابته عدة مرات حتى توافق عليه أكد أن الرقابة معترضة على فيلمه الجديد وتطالبه بحذف مشاهد رئيسية منه.

وأصبح على السيناريست هانى فوزى قبل كتابة أى عمل فنى له التأهب نفسيا لمعركته المقبلة مع الرقابة، عام ونصف هو عمر سيناريو "شلة زمان" الذى قدمه للرقابة، العمل تم عرضه على لجنة فنية من 3 نقاد بناء على طلب من وزير الثقافة الأسبق جابر عصفور والأمين العام السابق محمد عفيفى لتقييمه، حسبما أكد السيناريست هانى فوزى لـ"اليوم السابع".

وأشار إلى أن اللجنة الفنية المكونة من الناقدة ماجدة موريس والناقد سيد سعيد والناقد مصطفى درويش كتبت تقريرها لصالح الفيلم وصرحت به ولكن الرقابة لم تسلمه التقرير، مؤكدا أن تقرير اللجنة تم إصداره منذ 6 شهور، وقبل أن يتم تشكيل اللجنة عانى على مدار 6 أشهر أخرى مع الرقباء الذين رفضوا الفيلم ولم يكتبوا تقريرهم إلى عبد الستار فتحى رئيس الجهاز.

وأضاف السيناريست أن عبد الستار فتحى أبلغه بأنه بحاجة إلى تأشيرة من وزير الثقافة الحالى حلمى النمنم لتسليمه السيناريو، معربا عن دهشته من هذا الأمر لأن وزير الثقافة الأسبق هو بنفسه من طلب تشكيل هذه اللجنة من الأساس، فكيف بعد أن سلمت اللجنة تقريرها نعود أدراجنا للحصول على موافقة الوزير الجديد؟!!، مشددا على رغبته فى مقابلة حلمى نمنم وزير الثقافة لشرح الأمر له.

ولم يكن سيناريو "شلة زمان" هو الوحيد الذى ينتظر الإفراج من الرقابة بل أن سيناريو فيلم "بيت من لحم" الذى قدمه السيناريست لينين الرملى عن قصة الكاتب الكبير يوسف إدريس تم رفضها من الرقابة أيضا بدعوى أنها تحرض على زنا المحارم، رغم أنه تم تقديم هذه القصة لأكثر من مرة فى أفلام قصيرة، ولكن جهاز الرقابة لا يعترف بكل ذلك ويرى أن القصة بها زنا محارم، ولم يجد السيناريست لينين الرملى أمامه بديلا عن تعديل السيناريو - حتى ينال رضا الرقابة – وبالفعل قام بتغيير ملامح القصة الأساسية وينتظر حاليا اجتماع مع رئيس الرقابة لمناقشة التعديلات.

كذلك كان الحال مع سيناريو فيلم "المشخصاتى 2" الذى كتبه تامر عبد المنعم حيث اعترضت الرقابة على وجود شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين متمثلة فى خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى إضافة إلى وجود شخصية الرئيس السابق حسنى مبارك فى السيناريو وطالبت اللجنة الفنية التى شاهدت السيناريو، تامر عبد المنعم بتغيير أسماء الشخصيات لأنها تحاكى أسماء فى الواقع، واشترطت كتابة الجملة المأثورة لديهم: "هذا العمل من خيال المؤلف وليس له أى علاقة بالواقع"، وهو ما تسبب فى تعطيل العمل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة