قاضى "خلية الجيزة" للدفاع: كيف أكد الإخوان وجود مليون شخص بالتحرير؟

تستمع محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدى، وعبد الرحمن صفوت الحسينى، وسكرتارية أحمد صبحى عباس، فى محاكمة 26 متهما بقضية خلية الجيزة، إلى شهادة شهود الإثبات.


واستمعت المحكمة إلى شهادة الضابط "تامر علاء عبد العال" والذى أكد بعد حلفه اليمين القانونية، أن دوره بتلك القضية كان بضبط أحد المتهمين، ولكنه غير متذكر، فرد الشاهد أن أمر الإحالة قال إن الضابط قام بضبط المتهم الأول، وطلب منه وصف الشقة التى تم ضبط المتهم بها، فرد الشاهد أنه غير متذكر ذلك، وكله موجود بالمحضر، فسأل الدفاع الشاهد من قام بتكليفك بتنفيذ قرار الضبط، فرد الشاهد لست متذكرًا.

وقال الشاهد الثالث طارق عبد العزيز ضابط بأمن الجيزة، إنه كلف يوم الواقعة بالتمركز فى ميدان سفنكس بالجيزة، وكان يرافقه قوات من الأمن المركزى، وذلك بعد وصول معلومات مؤكدة بخروج تظاهرات بأعداد قادمة من ناحية كوبرى عرابى.


وأكد للمحكمة أنه أصيب وقت الأحداث ولم يستطع التعرف على محدث إصابته، وأشار إلى أنه لا يستطيع تذكر وجوه المشاركين فى المسيرة، وكان عددهم حوالى خمسة آلاف شخص، فسأله الشاهد ومن أين عرفت بأنهم خمسة آلاف، فقاطعه القاضى وعلى أى أساس ذكر الإخوان أن هناك مليون شخص بميدان التحرير.

وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 26 متهماً عددا من الاتهامات منها تأسيس جماعة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والعامة، وأضافت قائمة الاتهامات اتهام إمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية منها مفرقعات وألعاب نارية ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية.


كما أسند للمتهمين كذلك اتهامات المشاركة فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جناية القتل وتخريب الممتلكات العامة والشروع فى قتل الملازم أول "طارق عبد العزيز" الضابط بأمن الجيزة بعد أن ألقوا عليه زجاجة مولوتوف حارقة واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين، وكذلك الشروع فى قتل المجنى عليه "علاء عبد الحكم عباس" ضابط الأمن المركزى وتخريب سيارة شرطة وما حوته من أسلحة وذخيرة وسرقوا أسلحة ميرى عبارة عن طبنجة وبندقيتين وخرطوش وبندقية نارى خرطوش وغاز، فضلاً عن الاتهام بصنع مفرقعات شديدة الانفجار ومواد مفرقعة منها "TNT".