قصص الرجال فى غرف الولادة.. بيعرفوا إن الأمومة مش سهلة بس مستاهلة.. بعضهم يدخل لدعم زوجته فيصاب بالرعب من الدماء وآخر يخرج "يحلف بحياة مراته وأمه".. وثالث ينسحب "مع أول ضربة مشرط"

السبت، 17 أكتوبر 2015 01:15 ص
قصص الرجال فى غرف الولادة.. بيعرفوا إن الأمومة مش سهلة بس مستاهلة.. بعضهم يدخل لدعم زوجته فيصاب بالرعب من الدماء وآخر يخرج "يحلف بحياة مراته وأمه".. وثالث ينسحب "مع أول ضربة مشرط" امرأة حامل برفقة زوجها – أرشيفية
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشهد جديد ولكنه بات متكررًا، على أعتاب غرفة الولادة نشاهد الزوجة تمسك بيد زوجها وتستحلفه ألا يتركها إلا بعد انتهاء عملية الولادة، هنا يبدأ الطبيب بإعطاء الزوج التعليمات اللازمة للتواجد داخل غرفة العمليات من تعقيم اليدين وارتداء الملابس الملائمة، والأهم كيفية الانسحاب من غرفة العمليات فى اللحظة المناسبة فى حالة شعور الزوج بدوار أو دوخة بسبب ما سوف يشاهد، مجموعة من الأزواج خاضوا تجربة التواجد داخل "غرفة الولادة" وكان لكل واحد رأى مختلف عرفنا بعض منها:

"عرفت قيمة أمى عندما أصبحت أبًا للمرة الثانية"

- صلاح إبراهيم 30 عامًا... أب للمرة الثانية يقول: "طلبت منى زوجتى حضور عملية الولادة الثانية لأنها شعرت بالخوف فى المرة الأولى عندما كانت بمفردها، وافقت على طلبها وهمس لى الطبيب بعدما غابت زوجتى عن الوعى، لو مش قادر تكمل ممكن تخرج ولكنى قررت الصمود لمشاهدة العملية كاملة ومنها عرفت يعنى إيه تعب الأم وقدرت معاناة زوجتى وخرجت من غرفة العمليات لأقبل قدم أمى التى عرفت قيمتها فى هذه اللحظة أيضًا".

" دلع فارغ علشان تعرف قيمتها عندى"

- شريف عيسى 32 عاما... "بجد لما طلبت منى زوجتى حضور عملية الولادة رفضت فورًا، يعنى إيه أتفرج على عملية وأشوف الدم، أنا أصلا ما بحبش مشاهد العنف فى الأفلام ومش متخيل أحضر الموقف دا، وكمان كل الستات بتولد وجوزها واقف بره مش جوا، يمكن يكون الموقف دا مجرد موضة ودلع ليس أكثر حتى تعرف مدى حبى لها".

"الأمومة مش سهلة بس مستاهلة"

سعيد محمود 30 عامًا... "كنت أعلم أن الأمومة صعبة رأيت أمى وجميع أمهات أصدقائى كيف تعبن فى مراحل التربية والتعليم المختلفة، لكن الجزء الخفى من حياتهن وهو (الولادة) لم أكن أدرك أنه بهذه الصعوبة، مع أول ضربة من مشرط الطبيب خرجت أجرى من غرفة العمليات وأنا بقول لنفسى ياترى مراتى عارفة أن دا هايحصل فيها، والغريبة أنها بعدما فاقت وسألتها أجابت بنعم.. وهنا عرفت أن الأمومة مش سهلة".

"فى غرفة العمليات غصب عنه"

مصطفى فوزى 38 عاما... "قررت أن أدخل مع زوجتى غرفة العلميات غصب عنى فأنا أكره المستشفيات ورائحة البنج ولكن قبل حمل زوجتى توفيت قريبة لنا وهى تلد وتردد أن السبب اهمال من الطبيب، قررت أن ارافقها وسألت الطبيب وأبلغته بالسبب وراء طلبى وهو وافق على الفور، ولكن حذرنى أن المشهد صعب ولكنى صممت على قرارى حفاظا على حياتها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة