الصحف الأمريكية: خفر السواحل الليبى يفتقر لوسائل وقف المهاجرين.. المسلمون الأمريكيون خاضوا عاما صعبا.. والخطاب الطائفى فى المنطقة يحول دون احتواء سيل الدم

الأحد، 18 أكتوبر 2015 12:24 م
الصحف الأمريكية: خفر السواحل الليبى يفتقر لوسائل وقف المهاجرين.. المسلمون الأمريكيون خاضوا عاما صعبا.. والخطاب الطائفى فى المنطقة يحول دون احتواء سيل الدم الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الخطاب الطائفى فى المنطقة يحول دون احتواء سيل الدم


اليوم السابع -10 -2015
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن هناك مخاوف متزايدة بشأن اندلاع مواجهة بين المسلمين الشيعة والسنة فى الشرق الأوسط، مع تصعيد الصراع بين السعودية وإيران، حيث يقوم متطرفون بشن هجمات قاتلة على مساجد شيعية فى دول الخليج جنبًا إلى جنب مع الصراعات المسلحة التى تفاقم الخلافات الدينية فى العراق وسوريا واليمن.

وقال مداوى الراشد، الزميل بمركز الشرق الأوسط فى كلية لندن للاقتصادات، إن النغمة الطائفية القوية التى يستخدمها بيان الشيوخ السعوديين تمثل نوع التصريحات التى جعلت العداءات فى المنطقة أصعب وأصعب.

ويرى العديد من المراقبين الخارجيين، بما فى ذلك مسئولو الولايات المتحدة السابقون والحاليون، أن دول الخليج تبالغ بعنف بشدة بشأن حجم النفوذ الإيرانى على الحوثيين فى اليمن. وفى المقابل فإن أولئك المتمردين بالغوا وقاموا بإرسال مقاتلين، بما فى ذلك المراهقين، إلى معركة، مع التحذير بأن جميع خصومهم متطرفون سنة.

وتقول نيويورك تايمز، إن اليمن تُرك ليواجه عواقب وخيمة على نحو متزايد من الحرب، بما فى ذلك إشعال الطائفية. وفيما أصبحت الدول أضعف، كما هو الحال فى سوريا والعراق، فإن غياب سلطة سياسية مهيمنة خلق ظروفًا ازدهر فيها التطرف والخطاب الطائفى الذى يستند على الهوية الدينية.


واشنطن بوست: خفر السواحل الليبى يفتقر لوسائل وقف المهاجرين


اليوم السابع -10 -2015
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" ضعف جهود خفر السواحل فى ليبيا لوقف حركة المهاجرين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا. وقالت الصحيفة، إن الجهود الأوروبية لوقف المهاجرين واللاجئين قد فشلت جميعًا، ليس فقط لأن المهاجرين كانوا يائسين وعازمين على العبور، ولكن لأنهم يبحرون عبر دول فاشلة، تتواطأ أجهزة تطبيق القانون فيها مع المهربين أو لا يختلفون معهم. ولا يبذل قادة الدول التى يأتى المهاجرون منها جهودًا لحث مواطنيهم على البقاء. ومن ثم، فإن تلك الهجرة الجماعية تعتبر مشكلة أوروبا أكثر من كونها مشكلة أفريقيا.

وأوضحت الصحيفة أن الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافى فى ليبيا قد خلق فرصة عمل هائلة للمهربين وأيضًا لمسئولى الحكومة الذين يعملون على تمكينهم. وانهار الجهاز الذى كان يوما فعالا على نحو وحشى فى مواجهة الهجرة. والآن، تقوم دوريات من الزوارق الصغيرة بحراسة الساحل الليبى.

ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط خفر السواحل الليبيين كيف كان الوضع فى عهد القذافى، حيث كانت وحدته تملك قوارب كبيرة ولم يكن التهريب موجود تقريبا حينئذ. وقتها كان القذافى قد توصل إلى اتفاق مربح مع إيطاليا بوقف الهجرة مقابل تحويل ملايين الدولارات من المساعدات. لكن بحلول عام 2012، اختفت قوارب خفر السواحل ودمرتها هجمات الناتو الجوية خلال الحرب بين الفصائل المناهضة للقذافى والموالية له.

وقال مسئولون ليبيون إنهم طلبوا من الأوروبيين غيرها لكن دون أن يوفقوا فى ذلك. ونقلت الصحيفة عن عضو بالمجلس المحلى فى مدينة زواره قوله إنهم التقوا بالسفير الإيطالى وقالوا له إنهم على الخطوط الأمامية لكن ليس لديهم ما يمنع المهاجرين من الرحيل. وأضافوا قائلين: لو أردتم وقف الهجرة فنحن فى حاجة لمساعدتكم. لكن الإيطاليين لم يقدموا أى مساعدة. وفى ظل الوضع الراهن فى ليبيا ووجود حكومتين فيها وعشرات الميليشيات، فإن تقديم مساعدات يكاد يكون مستحيلا.


كريستيان ساينس مونيتور: المسلمون الأمريكيون خاضوا عاما صعبا


اليوم السابع -10 -2015
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، إن المسلمين فى الولايات المتحدة وبرغم العام الصعب الذى مر عليهم بعد مقتل ثلاثة منهم فى ولاية نورث كارولينا والخطاب المعادى لهم فى حملات الانتخابات الرئاسية، لا يزال لديهم أمل.

وأشارت الصحيفة إلى أن العام الماضى كان بالنسبة لكثير من الأمريكيين المسلمين الأكثر صعوبة فى الذاكرة الحديثة، حتى إن البعض قارنه بالمناخ الذى ساد بعد هجمات 11 سبتمبر. وكان بالتأكيد العام الأكثر صعوبة لفارس بركات، بعد قتل شقيقه وزوجته وشقيقتها فى فبراير الماضى فى هجوم بولاية نورث كارولينا يعتبره كثير من المسلمين المثال الأبرز على العنف المعادى للمسلمين هذا العام. ويقول بركات إن عدو المسلمين ليس الأفراد ولكنه الجهل.

وتتابع الصحيفة قائلة، إن الإسلام بشكل عام بالنسبة لعدد كبير من الأمريكيين يتم تصويره على أنه "آخر خارجى خطير"، ومرتبط بشدة بالجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش، أو بالهجمات الإرهابية التى نفذها متطرفون بدءا من أحداث سبتمبر وحتى الهجوم على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية أوائل هذا العام. وإلى جانب الكثافة السياسية لموسم الانتخابات الرئاسية، فقد أدى هذا إلى ما يصفه البعض بأنه مناخ غير مسبوق من التعصب العلنى والتنامى المطرد فى الحوادث فى بعض أنحاء أمريكا.

ونقلت الصحيفة عن مديحة الحسين، الناشطة بمنظمة للدفاع عن المسلمين فى كاليفورنيا، والتى تتعقب الحوادث المعادية لهم وأعمال العنف والترهيب ضدهم، إنها تعمل منذ ثلاث سنوات مع المنظمة، لكن عدد الحوادث التى ترصدها والمناخ العام فى البلاد أكثر مما رأت من قبل، وهناك حديث عن أن الوضع أسوأ حتى مما كان بعد أحداث سبتمبر.

وكان المرشحان المحتملان عن الحزب الجمهورى دونالد ترامب وبن كارسون قد انتقدا الإسلام، وقال كارسون، إنه لن يصوت أبدا لرئيس مسلم ما لم يكن راغبا فى رفض عقيدة الإسلام. وفى الشهر الماضى تم اعتقال صبى مسلم لأنه ذهب إلى مدرسته بساعة منزلية الصنع.

وفى الأسبوع الماضى، حاولت جماعة من المحتجين المعادين للمسلمين تنظيم سلسلة من الاحتجاجات المسلحة أمام المساجد والمراكز الإسلامية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وكان هناك حدثا مماثلا فى مايو الماضى لم يجذب سوى عدة مئات من المحتجين المسلحين أمام أحد المراكز الإسلامية.

ويقول جلين كاتون، المدير القانونى لمنظمة الدفاع عن المسلمين فى أوكلاند بكاليفورنيا إنه وقت مخيف للغاية للمسلمين فى أمريكا، أكثر من أى وقت آخر. إلا أن كاتون وبرغم هذا العام الصعب يرى بارقة أمل تشير إلى أن المسلمين يتم قبولهم كجزء لا ستجزأ من التجربة الأمريكية. فقد فشلت المسيرات المناهضة للمسلمين، وكانت سببا فى مسيرات مضادة تجمع أصحاب الأديان. وما يثير الأمل أيضا الدعم الذى حظى به الصبى مخترع الساعة المنزلية بدءا من مارك زوكربيرج وحتى الرئيس أوباما.


واشنطن تايمز: أوباما يعلن تجميد أعمال التنقيب فى القطب الشمالى حتى 2017


اليوم السابع -10 -2015
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن تجميد عمليات التنقيب عن النفط والغاز فى القطب الشمالى، حتى عام 2017، بعد نتائج اختبارات مخيبة للآمال فى إحدى الآبار الرئيسية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن القرار يأتى فى أعقاب إعلان شركة "رويال دوتش شل" الهولندية، نهاية ديسمبر الماضى، وقف أعمال التنقيب عن النفط والغاز فى منطقة القطب الشمالى قبالة سواحل آلاسكا بعد نتائج مخيبة من إحدى الآبار الرئيسية فى بحر تشوكشى.

وقالت سالى جويل، وزيرة شئون الأرض والمصادر الطبيعية، "إن فى ضوء إعلان شركة شل ومقدار المساحة التى يتوفر بها مخزون، التى هى قيد الإيجار، بالإضافة إلى ظروف السوق الحالية، فإنه لا معنى لطرح عقود إنتفاع جديدة فى منطقة القطب الشمالى أو مد أجل العقود الحالية، خلال العام ونصف المقبلين".

من جانب آخر، قالت الجماعات المدافعة عن البيئة، إن الإدارة الأمريكية أخيرا قامت بالإختيار الصحيح لمنطقة القطب الشمالى ولمستقبل المناخ. ووصفت جماعة "أصدقاء مناخ الأرض"، القرار بأنه خطوة بارزة فى الإتجاه الصحيح، رغم أنه من المؤسف ان تكون ظروف السوق الحالية وليس الحرص على المناخ هى التى تحرك الإدارة الأمريكية.

وهاجم رئيس لجنة المصادر الطبيعية بمجلس النواب، روب بيشوب، قرار الإدارة الأمريكية قائلا إن إدارة اوباما لديها أولويات خطيرة". وأضاف إن أوباما بذلك يوقف أى أمال فى تنمية مستقبلة فى قطاع الطاقة فى هذه المنطقة.

وتابع النائب الجمهورى "إن بينما تضع إدارة أوباما نفسها فى الخلف، فإن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يدفع إدارته للمقدمة. مرة أخرى يلعب أوباما مباشرة لصالح روسيا حيث يدمر المصادر المحتملة للطاقة لدينا".

وكانت شركة شل قد أوضحت فى بيانها أنها لم تعثر على كميات كافية من النفط والغاز فى حقل برجر جيه، بما يضمن مزيدا من أعمال التنقيب. وأنفقت الشركة قرابة 7 مليارات دولار فى التنمية البحرية بالقطب الشمالى فى بحريى تشوكشى وبوفورت. ومع ذلك قال مارفن أودم، رئيس شل الولايات المتحدة : الشركة لا تزال ترى إمكانات مهمة للتنقيب فى منطقة الحوض، ويتوقع أن يكون للمنطقة فى النهاية أهمية إستراتيجية بالنسبة لآلاسكا والولايات المتحدة .


موضوعات متعلقة..



صحافة القاهرة: طوابير انتخابات المصريين فى الخارج تسحق الإخوان.. علاء وجمال مبارك يعودان إلى المحكمة بـ"الجينز والبدلة" فى قضية البورصة.. وكيل الأزهر للناخبين: رشوة التصويت توجب اللعنة لأطرافها

التوك شو: رفعت قمصان: المنتقبة الممتنعة عن التحقق من شخصيتها لن تتمكن من التصويت.. هشام رامز: الدولار متوافر فى الأسواق.. فاروق الباز: أداء الحكومة بعد 30 يونيو مقبول لكنها بحاجة لخطط بعيدة المدى

الصحف الإسرائيلية: استشهاد 3 بينهم فتاة برصاص الاحتلال بالخليل والقدس.. نتانياهو يلتقى جون كيرى الأربعاء المقبل لبحث التصعيد بالقدس والضفة.. الانتخابات البرلمانية فى مصر أول اختبار لشعبية السيسى

الصحف الإيرانية: الاثنين المقبل بدء تطبيق الاتفاق النووى وإلغاء العقوبات بإجماع عالمى.. زيارة شتاينماير لطهران الأولى لوزير خارجية ألمانى منذ 12 عاما.. إطلاق سراح 9 معلمين احتجزوا فى الإمارات

الصحف البريطانية:فرص فوز الشيخ سلمان البحرينى برئاسة الفيفا قوية فى حال ترشحه..انتقادات لموقف الاتحاد الأوروبى من أزمة اللاجئين.. ومغازلته لتركيا مقابل تسهيلات التأشيرة وتشجيع انضمامها للاتحاد لن تنجح

الصحف الأمريكية: رسائل حزب النور مختلطة ومربكة للناخب.. القادة الفلسطينيون والإسرائيليون يشعلون نيران العنف فى القدس.. ومحكمة أمريكية تبرئ شرطيين متهمين بقتل شاب أسود بالتعذيب










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة