بالصور.. "رحم" المعاناة يلد نجوما.. 6 لاعبين يقدمون نماذج أسطورية للجماهير تحت شعار "لا لليأس".. تيفيز وريبيرى يجتازا تحدى التشوهات.. وقائد إيران ينجو من حريق ويتحول إلى أيقونة بلاده

على الرغم من الأضواء التى تحيط بنجوم الكرة وشهرتهم الكبيرة على مستوى العالم، إلا أن العديد منهم مروا بأزمات كبيرة كادت تقضى على أحلامهم مبكرًا، لكنهم نجحوا فى التغلب عليها، وتقديم نماذج جديرة بالمتابعة، قد تكون دافعًا لعشاق الكرة فى مصر لتطبيقها فى حياتهم، والتغلب على الصعاب المحيطة بهم.
ونستعرض خلال السطور التالية أبرز 6 نجوم، نجحوا فى التغلب على الظروف الصعبة التى تعرضوا لها وأصبحوا عمالقة فى عالم الكرة..

ياكوب بواشتشيكوفسكى

خلال مسيرة اللاعب البولندى المُعار من بوروسيا دورتموند إلى فيورنتينا الإيطالى عاش فترة سيئة بسبب وفاة والدة فى سن الـ 10 لكن أقنعه عمه بالمتابعة ومواصلة مشواره وبدأ فى العودة وتسجيل الأهداف.

كارلوس تيفيز

المهاجم الأرجنتينى عانى أزمات كثيرة فى حياته أثناء مشواره مع الساحرة المستديرة أولها سقوط الماء المغلى على وجهه ورقبته وهو ما شوه صورته لكن تماثل للشفاء، وبعدها بفترة طويلة قتل والده فى حادث إطلاق نار ووالدته تركته ولم يكن ذلك كافيا وتم إختطافه لمدة 8 ساعات لكن هذا مر عليه بسهولة من أجل مشواره مع الساحرة المستديرة.

خوان كوادرادو

منذ أربع سنوات هاجمت مجموعة مسلحة منزله نتج عن وفاة والده امام اعينه وسط صراخ كبير لوالدته التى كانت تعمل وتدرس فى نفس الوقت لتربيته وهو كان مغرماً بكرة القدم فى الشارع لتصدمه شاحن كبيرة لكن نجا دون أية إصابات وقررت والدته إخفاء إحذية كرة القدم التى يملكها ما رفضه كوادرادو وظل يمارس هوايته المفضلة.

ماريو بالوتيللى

ولد يعانى من مشاكل صحية خطيرة ووالده تنقل كثير من بين مدن إيطاليا بحثاً عن الموارد المالية، التى أخرها من باليرمو إلى بريشيا لثم يقضى سوبر ماريو أول عامين من حياته فى المستشفى لتتبناه عائلة بعد وفاة والده فى الثالثة من عمره ثم يمارس هواية كرة القدم فى سن الـ 16 عاماً وينتقل بعدها للناشئين بصفوف إنتر ميلان.

فرانك ريبيرى

عندما كان عمره عامين برفقة والدة فى السيارة الخاصة بهم تعرض لحادث خطير وألقى فرانك من خلال الزجاج الأمامى للسيارة مما تسبب فى تشويه وجهه الذى لازال متأثراً به حتى الأن ، وبعدها بتا معشوقاً للشارع مع الأطفال بلعب كرة القدم ثم مارس مهنة البناء بحثاً عن كسب العيش وواصل لعبة كرة القدم فى عام 2002.

جواد نكونام

كان أفضل لاعب خط وسط لمدة 10 سنوات فى أوساسونا وقائد المنتخب الإيرانى كان فى الصغر قد تعرض لحريق فى الساق مع أخته لازال متأثراً به حتى هذه اللحظة وأصبح طفلاً إنطوائياً وعندما نشبت حرب بين العراق وإيران كان يلعب الكرة تحت الصواريخ وأصر على موقفه حتى صار لاعبا كبيراً فى الكرة الإيرانية.