السعودية والمجر توقعان اتفاقية تعاون فى مجال الطاقة الذرية

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 01:43 م
السعودية والمجر توقعان اتفاقية تعاون فى مجال الطاقة الذرية عادل الجبير وزير الخارجية السعودى
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت حكومتا المملكة العربية السعودية والمجر فى الرياض اليوم الاثنين اتفاقية تعاون ثنائية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال تطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية وتضع إطاراً قانونياً يعزز التعاون العلمى والتكنولوجى والاقتصادى بين البلدين.

وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الاثنين أن الاتفاقية تشمل التعاون فى مجالات عديدة منها، تصميم وبناء وتشغيل المفاعلات التجارية ومفاعلات الأبحاث، ومجالات الأمن والأمان والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ فى الطاقة الذرية ، وإدارة النفايات النووية، واستخدام التكنولوجيا الذرية فى الطب والصناعة والزراعة، والتدريب وتنمية الموارد البشرية.

وأكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يمانى أن الاتفاقية مع المجر ستسهم فى مضى المملكة لتأسيس وتطوير مزيج من مصادر الطاقة الذرية والمتجددة وبشكل مستدام يسمح بالحفاظ على مصادر الطاقة الهيدروكربونية الناضبة لأجيال المستقبل, مشيراً إلى أنه وبإتمام هذا الرؤية، فإن المملكة تدرك دورها المهم بوصفها مصدراً أساسياً للطاقة عالميًا، وتؤمن فى الوقت ذاته مستقبل المملكة ومصادر طاقاتها.

وأشار إلى أن المجر تعتبر من الدول التى تبنت صناعة تكنولوجية متقدمة ورائدة، وستسهم هذه الاتفاقية فى نقل التكنولوجيا والمشاركة لأفضل الممارسات المتبعة فى التشغيل الآمن للمفاعلات الذرية.

وأوضح الدكتور هاشم بن عبدالله يمانى أن المملكة تعمل على تطوير مصادر للطاقة البديلة كالطاقة الذرية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والحرارة الجوفية، وذلك لتنويع استثماراتها فى مجال الطاقة فى ظل الطلب المتزايد فى البلاد على الطاقة الذى يتراوح من 6 إلى 8 فى المئة سنوياً، ويتوقع أن تحتاج المملكة إلى 80 جيجاوات إضافية لتوليد الطاقة بحلول عام .2040

وقال يمانى إنه مع تزايد الطلب المحلى على الطاقة والمتوقع أن تتضاعف ثلاث مرات تقريبا فى السنوات العشرين المقبلة، من المهم جدا أن تستخدم المملكة تكنولوجيا الطاقة الذرية والمتجددة لتلبية هذا الطلب المتزايد بطريقة آمنة ومستدامة ونظيفة، مما يتيح المحافظة على الموارد الهيدروكربونية للأجيال المقبلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة