يدلى المواطنون الكنديون بأصواتهم اليوم الاثنين فى انتخابات برلمانية تشير استطلاعات الرأى إلى أنها ستشهد منافسة قوية بين الحزبين التقليديين المحافظين والليبراليين بعد الحملة الانتخابية الأطول على الإطلاق فى البلاد.
وفتحت مراكز الاقتراع فى شرق كندا أبوابها أولا، حيث يوجد نحو 25 مليون ناخب مسجل فى ست مناطق زمنية من هاليفاكس إلى فانكوفر، وكانت استطلاعات الرأى قد توقعت فى البداية "تسونامى برتقالي" أو موجة من نواب البرلمان من الحزب الديمقراطى الجديد، وهم يرفعون لافتاتهم البرتقالية الشهيرة ليكتسحوا الحزبين التقليديين فى كندا، المحافظين والليبراليين.
إلا أن المنافسة القوية حتى النهاية ستكون بين الليبراليين الذين عادوا للظهور مجددا بقيادة جاستن ترودو، وحزب المحافظين الحاكم حاليا برئاسة رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر، وربما لن يستطيع أى حزب جمع ما يكفى من الأصوات لتشكيل حكومة أغلبية.
وكانت آخر الاستطلاعات قد وضعت زعيم الحزب الديمقراطى الجديد توم مولكير فى المركز الثالث، ويمكن أن ينتهى به الأمر كأكبر الخاسرين، حيث يتوقع أن يفقد حزبه اليسارى الزخم على الصعيد الوطنى أو فى إقليم كيبيك الناطق بالفرنسية، حيث استمد الحزب معظم الدعم خلال الانتخابات السابقة فى عام 2011، عندما أطاح بالليبراليين ليصبح حزب المعارضة الرئيسى فى مجلس العموم.
بالصور.. بدء الانتخابات الفيدرالية بالمجلس العمومى بكندا (تحديث)
الإثنين، 19 أكتوبر 2015 06:25 م
الانتخابات الفيدرالية بكندا
وكالات
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة