على الكشوطى يكتب:خيبة قوية فى مهرجان إسكندرية"مش قد المهرجانات بتعملوها ليه..فضحتونا"

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 10:08 م
على الكشوطى يكتب:خيبة قوية فى مهرجان إسكندرية"مش قد المهرجانات بتعملوها ليه..فضحتونا" وائل جسار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أوسكار ومبعتناش، كان ومشاركناش، مهرجان للأغنية ومكملناش" فيبدو أن لعنة سوء التنظيم وفشل الإدارة أصاب كال القطاعات ليس فقط فى السينما، وإنما فى مجال تنظيم المهرجان التى لم ينجح منها أحد إلا قليلا، فعلى المستوى السينمائى أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم عن الدول التى ستنافس أفلامها على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، وتضم القائمة 5 دول عربية وهى العراق ولبنان وفلسطين والمغرب والأردن، فى حين غابت مصر بعدما تأخرت لجنة اختيار الفيلم "بتوقيت القاهرة" فى موعد إرسال الفيلم إلى الأكاديمية فتم استبعاد الفيلم المصرى، كما لم يكن لمصر فى مهرجان كان مشاركة تذكر فى السنوات الأخيرة، إضافة إلى "الفضيحة" ذلك التوصيف الذى ينطبق بشدة على ما حدث فى مهرجان إسكندرية للأغنية، حيث قال عوف همام رئيس المهرجان أن محافظة الإسكندرية وزارتى الثقافة والسياحة لم تقف إلى جوار المهرجان ولم تدعمه ماديا كما كان متفقا عليه، وهو ما دفع إدارة المهرجان إلى إلغاء إقامة الحفل فى مسرح السيد درويش والاكتفاء بحفل خاص بتوزيع الجوائز على "الضيق" فى فندق هيلتون كورنيش، مع تسليم جوائز المسابقة فى المهرجان، وتقديم موعده الختام لغدا الثلاثاء بدلاً من الجمعة".

ويبدو أن إدارة المهرجان لا تعرف حتى كيفية التعامل مع الأزمات، فبعد اتخاذ قرار إلغاء حفل الختام والذى كان من المفترض أن يحيه النجم اللبنانى وائل جسار، أرجع عوف همام سبب ذلك لعدم وجود ميزانية تكفى مؤكدا أن النجمة نانسى عجرم رفضت الظهور على خشبة المسرح قبل أن تأخذ كامل أجرها عن حفل الافتتاح وقيمته 65 ألف دولار أمريكى، وهو الأمر المعيب لأن أى مهرجان فى العالم يتم تحديد ميزانيته منذ البداية وعلى أساس تلك الميزانية يتم تحديد نجوم المهرجان بأجورهم ومصاريف استقبالهم وتسكينهم وجوائزهم وغيرها من المصاريف، ثانيا لم يكن يصح أن تفصح إدارة المهرجان عن أجر نانسى خاصة أنها اتفاقات داخلية وافقت إدارة المهرجان عليها مسبقا ولا يصح أن تعلن خاصة أنها ليست محل مفاوضات بل اتفاق تم ومن حقها أن تحصل على ما اتفقت عليه طالما ارتضت إدارة المهرجان ذلك منذ البداية، وحتى إلغاء حفل الختام لم يتم إبلاغ نجم الحفل وائل جسار بشكل محترم عن طريق الاعتذار فى مكالمة هاتفية يتم توضيح فيها أسباب الإلغاء "بشياكة"، لكن الفضحية الأكبر هو إعلام وائل جسار عن إلغاء حفله عن طريق الإيميل وهو ما لم يلتفت له وائل جسار إلا فى وقت متأخر بعد حجز التذاكر واستعداد الفرقة الموسيقية بالكامل للحفل، وهو ما يدل على أزمة كبيرة فى إدارة المهرجانات فى مصر خاصة وأن المهرجان سبق وأن قدم 11 دورة وهذا العام هى الدورة الـ12 ولا يصح أن يقع فى هذا الفخ بعد 11 عاما من أنشائه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة