رويترز: تركيا عاجزة عن توفير مدارس لـ 400 ألف طفل من اللاجئين السوريين

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 10:28 م
رويترز: تركيا عاجزة عن توفير مدارس لـ 400 ألف طفل من اللاجئين السوريين أطفال سوريين
أنقرة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسؤول تركى لرويترز اليوم الجمعة إن 400 ألف من الأطفال السوريين فى بلاده البالغ عددهم 640 ألفا لن يذهبوا للمدارس محذرا من أن مثل هؤلاء سيتعرضون للاستغلال على الأرجح على يد "عصابات ومحرمين".

وينظر لتوفير التعليم للأطفال من بين 2.2 مليون لاجئ سورى فى تركيا غالبيتهم يسكنون مخيمات على أنه جزء بالغ الاهمية من منظومة الإغاثة فى مواجهة الصراع المستمر منذ أربع سنوات ونصف.

كما تعتبره حكومات أوروبية جزءا من استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب، وقال يوسف بويوك مساعد وكيل وزارة التعليم التركية "إذا فشلنا فى توفير التعليم لهؤلاء الطلاب فإنهم سيسقطون فى الأيدى الخطأ.. سيتم استغلالهم من قبل عصابات ومجرمين."

وأضاف خلال زيارة لمدرسة فى إحدى ضواحى أنقرة تعمل لفترتين وتوفر التعليم للأطفال السوريين بعد الثانية مساء "نحاول تحسين المعايير (التعليمية) فى بلدنا وهو ما يعنى أيضا تحسين المعايير للسوريين."

وتقدم هذه المدارس خدمات التعليم لنحو 110 آلاف طالب سورى فى أنحاء تركيا، وقال بويوك إن الحكومة تسعى لإدخال 270 ألفا من أطفال اللاجئين السوريين فى التعليم بنهاية هذا الفصل الدراسى فى يناير كانون الثانى و370 ألفا بحلول نهاية العام. وفى العام الدراسى الماضى تكلفت تركيا 600 مليون دولار لتعليم أطفال اللاجئين السوريين.

وقال أطفال فى مدارس بضاحية كارابورسيك فى أنقرة حيث تكتب الكثير من اللافتات باللغة العربية ويتوفر التعليم لأطفال سوريين غالبيتهم من حلب إنهم سعداء للوجود فى تركيا.

وقال صلاح حسناتو (14 عاما) إن له كثيرا من الأصدقاء الأتراك. وأضاف ان أقرب صديق له اسمه باريش ويتحدثات باللغة التركية رغم أن صلاح وغيره من الأطفال فى المدرسة يتعلمون فى كتب سوريا ، لكن سكانا أتراك عبروا عن السخط بسبب ما تنفقه الحكومة من أموال على اللاجئين.

وقال عدنان (52 عاما) الذى يدير مع زوجته متجرا فى كارابورسيك إنه لا مشكلة لديه مع اللاجئين لكنه غاضب من الحكومة، وأضاف "لا توفر لنا الحكومة أى شيء. كل شيء يذهب للسوريين.. الفحم والطعام و(مساعدات صندوق الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسيف.. ولا شيء لنا."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة