تحدث الجميع عن الحضور الجماهيرى وعن الموعد الذى يمكن أن يتم تحديده لهذا العود الذى لم يؤكد أحد هل هو عود حميد، أو عودة للخوف ووضع كل الأيادى على كل القلوب مع خالص الدعوات والابتهال إلى الله بعدم حدوث كارثة جديدة فى مباراتى الأهلى والزمالك مع أورلاندو الجنوب أفريقى والنجم الساحلى التونسى فى الدور قبل النهائى لبطولة الكونفدرالية الأفريقية.
غداً السبت الزمالك يلعب مع النجم.. وبعد غد الأحد يلعب الأهلى مع أورلاندو.
عودة الجماهير قلنا ملايين المرات.. إنها تحمل كل أنواع الخوف والخشية من أى أزمة لا قدر الله، ولن نقول كارثة ولا حاجة!
على مدار الأيام التى سبقت لعب الزمالك فى سوسة مدينة النجم والأهلى فى جوهانسبرج ظل الكلام على كل المستويات!
خرج الوزير خالد عبدالعزيز ليقول إنه أوصى بعدم حضور الجماهير على الأقل بحسب تصريحاته إلى أن تكتمل خارطة الطريق المصرية ويخرج للنور مجلس النواب «البرلمان» المصرى ليصبح صاحب القرار!
خرج رئيس الزمالك بفكرة مفادها أن تكون جماهير المباريات للأندية الشعبية على الأقل أو كبداية من أعضاء الجمعية العمومية بموجب تذاكر المباراة وكارنيه عضوية النادى!
خرج مسؤولو الأهلى يطالبون بعدم اللعب الصامت فى مدرجات خالية وطالبوا الجهات المعنية بأن تلعب دوراً فى إعادة الموازيين المنافسة، برضه على الأقل فى مباريات تنافسية فى بطولة قارية هى الكونفدرالية بما يعنى حاجة النادى لجماهيره.
الكل حدد الجماهير برقم 10 آلاف متفرج كبداية، الكل تحدث عن وجوب تواجد اللاعب رقم 12.. ماشى.. ولكن.. يبقى شى ما.. لم يقربه أحد!!
يا سادة نادينا طويلاً.. مطالبين بأن يقول لنا أى حد.. والله أى حد.. علشان نعرف الآتى:
هل تم الانتهاء من توصيات النيابة العامة منذ واقعة بورسعيد؟!
طيب إيه هى التوصيات دى؟!
بداية كاميرات فى الملعب وخارجه تكشف مسافة 5 كيلو مترات واحد أو أكثر.. وكاميرات حديثة فى الملعب والمدرجات وطرقات غرف الملابس حديثة عشان تلف وتدور ونشوف منها كل زوايا التصوير، ليدفع أى خارج عن القانون ثمن خروجه!
الأسياخ الحديدية ذات «الحربة» حول المدرجات يجب استبدالها بأى شىء آخر لأنها تساهم فى قتل أى واحد يحاول مثلاً الفرار لو تم تدافع جماهيرى أو محاولة الهروب من أى موقف شغب!
بوابات إلكترونية يدخل فقط حامل التذكرة فيها حاجة دى؟!
حرم للملعب قبل الوصول بـ500 متر ثم بوابات للكشف عن المعادن والأسلحة فيها حاجة دى؟
ما لم يعلن هو: أماكن خروج للطوارئ.. تأمين سلالم تسمح بالصعود والنزول من المدرجات للأعداد المسموحة طبقا لكل ملعب.. ماشى يا عمنا؟!
أبواب الاستاد.. ما هو عددها؟!
يعنى إيه؟!
يعنى لا يمكن أن يكون هناك ملعب يسع لـ 20 إلى 30 ألف متفرج ويكون عدد الأبواب المؤدية لمدرجات هذا الملعب أقل من «30» بوابة.. آى والله؟!
فماذا حدث؟!
لم يطرأ جديد.. غير تركيب كاميرات وخلاص.. يعنى تشوف نصف وجه.. تشوف «قفا» فقط.. يعنى على ما تفرج؟!
طيب.. عايز أقول لحضراتكم حل المشكلة فين؟!
يا سادة.. حل المشكلة هو الاعتراف بأن هناك مشكلة عظمى فى «الهندسة» التى أقيمت بها الاستادات!
ستادات رائعة على مستوى أرضية الملعب، لكن بواباتها محدودة تسمح بالتكدس؟!
يا سادة فى خارج الملعب يمتلئ عن آخره، فى 10 إلى 20 دقيقة؟!
يا نفس السادة الملعب يتم إخلاؤه تماماً فى نفس الوقت.. آى والله.. طب ليه؟!
لأن عدد البوابات والسلالم يسمح بهذا، ثم فكرة «حرم» الملعب.. يعنى «كيلو متر» من بداخله ثم تأمينه.. مش حكاية حد يخرج يقول لو حصل حاجة أنا المسؤول؟!
يا سادة أرواح الناس مش لعبة يا عم أنا المسؤول؟!
الآن نقولها بصراحة والموسم على الأبواب.. الحكاية مش حكاية مجلس شعب يقول متى تعود الجماهير فيتحمل الشعب عبر ممثليه المسؤولية.. وكأن المطلوب تفريق دماء الجماهير بين الدوائر الانتخابية.. مثلا؟!
يا معالى الوزير.. تنتظر الكثير.. بدلاً من إعلان خصام من ينتقد، أو يحاول أن تصلك الرسالة!
معالى الوزير.. الشعب يريد لجانا من كليات الهندسة للمرور على الاستادات وكل لجنة، معها كتالوج للملاعب فى الخارج.. والله يا معالى الوزير.. الفرق بين ملاعبنا والخارج شوية أعمال.. وقام شرحه مقاولات.. ثم قانون حاسم وحازم.. وبوابات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة