"إنتل": نواصل أعمالنا بشكل طبيعى ولم نغلق مكتبنا فى مصر

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 02:03 م
"إنتل": نواصل أعمالنا بشكل طبيعى ولم نغلق مكتبنا فى مصر انتل
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر مسئول بشركة "إنتل" مصر لـ"اليوم السابع"، أنه لا يوجد أى نية لدى الشركة العالمية فى غلق مكتبها بمصر، أو تخفيض حجم أعمالها، وذلك ردا على ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية بشأن إغلاق مكتبها فى مصر.

وشدد المصدر، أن هذه الشائعات غير صحيحة وعارية تماما عن الصحة، وأن مكتب إنتل مصر لازال قائما ويواصل عمله بشكل طبيعي.

ومن جانب آخر، واصلت إنتل أنشطتها فى مصر عبر الإعلان عن "تحدى إنتل " الشرق الأوسط والذى سجل أكثر من 400 مشترك من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مصر ، فلسطين ، الأردن ، الإمارات، لبنان، المملكة العربية السعودية، الجزائر، تونس، المغرب، قطر، عمان والعراق.

وكان كريستيان مورالس نائب رئيس شركة إنتل فى أوروبا و الشرق الأوسط وإفريقيا، قد أكد فى مقابلة خاصة مع "اليوم السابع" على هامش مؤتمر IFA ببرلين الشهر الماضى، بشأن استراتيجية الشركة بمصر، "إن الشركة لديها دور فعال وقوى فى الكثير من المجالات لاسيما العلمية و الثقافية، وأن استثمارات الشركة بمصر ترجع لسنوات طويلة، وأنها شاركت فى العديد من المشروعات والمبادرات.


وقال إن الاقتصاد المصرى حاليا يمر بتحول، وأن مصر لديها الكثير من المهندسين الماهرين من السن الصغير، ورقم كبير للغاية من الشباب الذين لديهم أجهزة ومتصلين دائما ما قد يلعبوا دورا فعالا فى الإبداع وهو ما سيكون الفيصل بمصر فى المستقبل.

وذكر أن الشركة تتعاون مع الوزارات المختلفة بمصر وخاصة قطاع التعليم، كما يوجد تعاون مع أساتذة الجامعات، لاسيما فى مجال صناعة الإبداع، لتمكين الشباب من تقديم أعمال ذات قيمة للمجتمع وقطاعات الأعمال، وهو ما تعمل عليه إنتل، لافتا إلى أن مصر مرت بظروف اقتصادية وسياسية ولكن كل هذه الأمور لا تستمر طويلا، ومن المهم لإنتل أن تستمر وتزود حجم الاستثمارات بمصر.

وأضاف، أن استراتيجية الشركة بمنطقة الشرق الأوسط لا تختلف عن مصر، وتسير بنفس الفكر حيث تعمل مع محلات التوزيع و شركات الاتصالات و الحكومات و الوزارات المختلفة، منها الاقتصاد و التعليم و الاتصالات، كما تعمل على تحويل الخدمات إلى النظام الرقمى وذلك بمشروعات فى قطاعات الطاقة و الصحة خاصة فى المملكة العربية السعودية ما يصب فى النهاية إلى تطوير مفهوم إنترنت الأشياء.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة