بالصور.. نقابة المهندسين تنظم مؤتمر الجودة الشاملة فى البترول والغاز

عقدت نقابة المهندسين، بمقر ضيافة جامعة عين شمس، مؤتمرًا علميًا عن الجودة الشاملة فى قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وبرئاسة المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، وبحضور الدكتور السيد عبد الرسول نائب رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية العمومية لتطوير وحماية المنتج الوطنى، والمهندس محمد طاهر وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية بالنيابة عن وزير البترول، والدكتور محمد رجائى الطحلاوى رئيس الجمعية العربية للتعدين والبترول، والكيميائى سامى الجندى سكرتير عام المؤتمر ورئيس مؤسسة العلميين الدوليين.

وأكد نقيب المهندسين، فى كلمته، أن نقابة المهندسين ترعى وتناقش سواء هذا الملف أو كل الملفات الهندسية، والنقابة تدعو جميع الخبراء للتعاون معها للمشاركة فى مؤتمراتها العلمية والهندسية، وتابع: "أن تبنى النقابة للقضايا القومية تمثل بندًا رئيسيًا، ونتناولها بالنقاش الحر والديمقراطى، حيث إن كل الآراء مطروحة مما يعود بالنفع على وطننا".

من ناحية أخرى، ألقى المهندس محمد طاهر كلمة وزير البترول والثروة المعدنية، أوضح فيها أن إستراتيجية الوزارة فى مجال صناعة البتروكيماويات ترتكز على تعظيم القيمة المضافة للغاز الطبيعى بإقامة العديد من الصناعات البتروكيماوية التى يحتاجها السوق المحلى وتصدير الفائض، وأن ملف الجودة الشاملة فى قطاع البترول من أهم أولويات الوزارة وتحظى باهتمام كبير، مما سيكون له مردود قوى فى كافة مجالات البترول .

بدوره، أوضح الدكتور السيد عبد الرسول نائب رئيس المؤتمر فى كلمته، أن هذا المؤتمر يتناول موضوعًا من أهم موضوعات الساعة التى تحتاج إليها البلاد فى مختلف المجالات وهو الجودة الشاملة، حيث إن الصادرات المصرية بل والمنتجات المصرية بكل أنواعها تنقصها الجودة ونحن نعمل على زيادة الجودة التنافسية وذلك لمواجهة السلبيات الناجمة عن اتفاقية الجات والتى وافقت عليها الحكومات المصرية المتعاقبة دون الاستعداد لمواجهة هذه السلبيات الأمر الذى أدى إلى اتساع الفجوة فى الموازنة العامة لمصر بين الصادرات والواردات .

وأضاف عبد الرسول، أن قطاع البترول حاليًا يعتبر من أهم القطاعات فى مصر خاصة بعد اكتشاف الغاز فى منطقة الشروق، وبفضل هذا الاكتشاف نأمل أن تحقق مصر الاكتفاء الذاتى من الطاقة .

وأشار نائب رئيس المؤتمر إلى أن الغاز الطبيعى له العديد من الاستخدامات ولكل منها عائد يختلف عن الآخر وأقل عائد يتحقق عن طريق حرق هذا الغاز لتوليد الكهرباء، وهو يقل عن خمس (1/5) العائد الناجم عن استخدام هذا الغاز فى إنتاج البتروكيماويات والتى تحتاج إلى تسويق كى تصل إلى تحقيق معايير الجودة العالمية، حيث إن معظم هذه المركبات سوف يتم تصديرها، ومن ثم ستلقى منافسة شرسة ونأمل أن تؤدى تصدير هذه المركبات إلى تقليل الفجوة بين الصادرات والواردات فى الموازنة العامة .

يذكر أن المؤتمر سيستمر لمدة ثلاثة أيام يختتم بإصدار التوصيات فى الجلسة الختامية غدا الخميس.