يعانى التعليم فى مصر من أزمات كبيرة، فلم يعد هناك تواصلا بين الجهات الأربع؛ إدارة المدرسية والمعلم وأولياء الأمور والطالب الذى يتحمل هو فى النهاية نتيجة الفجوة الكبيرة التى تحدث نتاج عدم هذا التواصل.
“يارب المدرسة تتفجر”.. هذه أمنية أحد أطفال قرية بيدف مركز العياط بمحافظة الجيزة، أطفال يكرهون المدرسة ويتمنون تفجيرها، لماذا وصل حال التعليم فى مصر إلى هذه الدرجة المتردية؟.
اليوم السابع سأل هؤلاء الأطفال عن سبب هذه الأمنية، فقال أحد طلاب مدرسة بيدف الإعداية “المدرسة بتدخل الفصل تكتب الدرس وتطلع بره أو تجيب الكرسى وتطلع السندوتشات وتعد تفطر، وتخلى عيل من التلاميذ مذاكر الدرس يقوم يشرحه.. المدرسات وحشين ما بيشرحوش حلو فى المدرسة”.
وقال طفل آخر “المدرس يدخل الفصل وبعدين يطلع بره ويخلى التلميذ يكتب على السبورة “، الكلام ذاته قاله طفل آخر من القرية “باخد درس فى المواد كلها، وبحب الدرس أكثر، عشان فى المدرسة بيكتبوا الدرس على السبورة وبيطلعوا بره ، محدش بيشرح غير أستاذ الدين والعربى بس”.
بالفيديو.. تلاميذ: يارب المدرسة تتفجر.. وطالب:”الأبلة بتعد تفطر وتخلى تلميذ يشرح”
الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 11:38 ص
تلاميذ
كتبت: منة الله حمدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة