برهامى: الدولة تركت العملية الانتخابية فريسة لتحكم رأس المال السياسى

أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن هناك أصوات كثيرة داخل الحزب تطالب قيادة الحزب بالانسحاب من الانتخابات نتيجة الظلم الذى تعرض له الحزب فى الجولة الأولى وتعرضه لحملة إعلامية لم يسبق لها مثيل فى تاريخ أى انتخابات برلمانية فى جميع الفضائيات بلا استثناء، على حد قوله.

وأضاف "برهامى" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على قناة المحور، اليوم الأربعاء، أن الفضائيات لساعات طويلة تتهم حزب النور بأنهم إرهابيون وداعشيون والكل يعلم أن هذا خلاف الحقيقة، مؤكدا أن رأس المال السياسى مسيطر سيطرة تامة على الأرض أمام أعين أجهزة الدولة وفى النفس الوقت يتهمون بذلك، والدولة تشاهد على ظلم بين، قائلا "تتحمل مسئولية ذلك اللجنة العليا للانتخابات".

وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن هناك ترويجا لقائمة منافسة حتى فى فترة الصمت ودعاية سلبية واختراق للصمت الانتخابى من القنوات الحكومية الرسمية ولا تدخل لأحد، مستشهدا على كلامه، قائلا: "القناة الأولى بعد كلمة الرئيس السيسى للدعوة للانتخابات نشرت تحذير من حزب النور ولا يحترمون عدل ولا إنصاف ويذكرون تهم باطلة وتؤثر على النزاهة الانتخابية"، متهما أجهزة الدولة بترك المال السياسى والتربص لمجرد وجود مندوب لحزب النور بجوار اللجان الانتخابية.

وتابع: "هذا الأمر يعطى انطباعا بأن هذه عملية غير عادلة وأن مهندسى انتخابات 2010 هما من حضروا انتخابات 2015، وإن تغيرت الأسماء"، مضيفاً "نفس الطريقة ازدواج السلطة والمال والدولة مسئولة وعلى رأسها السيسى وأنا أدرك أن السيسى راجل وطنى لكن ده ليس فى مصلحة البلد وليس من مصلحة البلد أن أوصل الشباب إلى مرحلة اليأس".