خاضت قوات حكومية أفغانية مدعومة بمئات من الجنود الذين وصلوا حديثا والقوات الخاصة معركة اليوم الاربعاء 21 اكتوبر لإبعاد مقاتلى طالبان من المناطق المحيطة بعاصمة اقليم هلمند الجنوبى بعد قتال ضار فى اليوم السابق.
ويدور القتال بالقرب من وسط لشكركاه عاصمة اقليم هلمند فى إطار تمرد يزداد اتساعا فى أنحاء البلاد بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة مقاتلى طالبان لفترة قصيرة على مدينة قندوز بشمال البلاد فى أكبر نجاح عسكرى فى الصراع الدائر منذ 14 عاما.
وقال شاه محمود وهو مسؤول كبير فى الشرطة فى هلمند أن قوات مدعومة جوا أبعدت مقاتلى حركة طالبان الاسلامية المتشددة لمسافة تصل إلى ثمانية كيلومترات من لشكركاه واستعادت السيطرة على منطقة اجتاحتها طالبان فى وقت سابق.
وقال محمود أن العملية مستمرة فى مناطق بابا جى وناد على وجيريشك اعتبارا من الآن بدعم من ضربات جوية. وتشهد المناطق الثلاث اعنف المعارك.
وفى ناد على قال جندى افغانى يدعى رحمات جول أن القوات الحكومية تحرز تقدما.
وناشد مدرس فى المنطقة الحكومة تقديم المزيد من الدعم نظرا لفرار السكان من المنطقة.
وقال "نحث الحكومة أن تقر الأمن من جديد كى يعود الاطفال لمدارسهم. لا يمكن لسكان المنطقة والمدرسين الخروج من ديارهم بسبب القتال."
وقالت طالبان انها سيطرت على منطقتين قرب بابا جى واستولت على كمية ضخمة من المعدات والذخائر.
