وزير: العراق يتوقع ارتفاع عجز الميزانية إلى 11.9% من الناتج المحلى فى 2016

قال وزير المالية العراقى هوشيار زيبارى اليوم الأربعاء إن العجز فى ميزانية العراق من المتوقع أن يصل إلى 11.9 % من الناتج المحلى الإجمالى فى 2016 بينما تسعى البلاد جاهدة لتمويل القتال ضد متشددى تنظيم الدولة الإسلامية وفى ضوء أسعار النفط الهابطة.

وتتوقع الميزانية المقترحة من الحكومة والتى تنتظر موافقة البرلمان نفقات قدرها 106.9 تريليون دينار (95 مليار دولار) مع عجز 29.7 تريليون دينار.

وتواجه بغداد حاليًا عجزًا فى الميزانية يبلغ حوالى 22 مليار دولار فى ميزانية تبلغ حوالى 105 مليارات دولار.

وستستخدم أكثر من 70 % من النفقات لدفع الرواتب ومعاشات التقاعد للعاملين بالقطاع العام المتضخم فى البلد العضو بمنظمة اوبك.

ومن المتوقع أن يشكل النفط أكثر من 80% من إيرادات العراق فى 2016 حتى مع هبوط أسعار الخام بأكثر من 50% على مدى الأثنى عشر شهرًا الماضية.

وقال زيبارى متحدثا فى مقر وزارته "العام القادم لن يكون عامًا سهلاً وفقًا للتقديرات والسعر الحالى للنفط نحن نتوقع ان يكون عامًا صعبًا علينا".

ومما يفاقم العجز فى ميزانية العراق أيضًا ارتفاع النفقات العسكرية وغيرها من النفقات المرتبطة بالقتال ضد متشددى الدولة الإسلامية الذين استولوا على نحو ثلث أراضى البلاد العام الماضى.

وقال صندوق النقد الدولى فى وقت سابق اليوم إنه قد يقدم قرضًا كبيرًا للعراق فى 2016 للمساعدة فى استقرار مالية البلاد لكن زيبارى لم يتطرق إلى حجم الأموال التى ربما تسعى بغداد لاقتراضها.