أول انتخابات طلابية بالجامعات منذ 3 سنوات.. فتح باب الترشح لانتخابات اتحاد الطلاب 2 نوفمبر.. التعليم العالى: منع ترشح طلاب الجماعات الإرهابية.. والحركات الطلابية تقرر الترشح وتعترض على تعديلات اللائحة
الخميس، 22 أكتوبر 2015 09:58 م
انتخابات الطلاب - أرشيفية
كتب وائل ربيعى – هانى محمد
بعد مرور أكثر من 3 سنوات على آخر انتخابات طلابية تم إجراؤها، أعلن الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم الخميس، عن الجدول الزمنى لإجراء انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات، والمقرر أن تبدأ يوم 2 نوفمبر المقبل، على أن تنتهى يوم 3 ديسمبر المقبل، وذلك التزاما ببدئها فى أول 8 أسابيع من العام الدراسى، بحسب ما تنص عليه اللائحة التنفيذية.
وقرر الوزير، فتح باب الترشح للانتخابات يوم 2 نوفمبر المقبل، على أن يتم إعلان الكشوف المبدئية للمرشحين فى 3 نوفمبر، وتلقى الطعون فى 4 نوفمبر المقبل، ويتم فحصها فى اليوم التالى 5 نوفمبر، لتعلن الكشوف النهائية للمرشحين فى 8 نوفمبر القادم.
وتبدأ فترة الدعاية الانتخابية من 9 إلى 15 نوفمبر القادم، لتبدأ انتخابات المرحلة الأولى بالكليات فى 16 نوفمبر، والإعادة فى 17 نوفمبر حال تساوى الأصوات، وفى اليوم التالى 18 نوفمبر تجرى انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم بالكليات، وكذلك انتخاب رئيس ونائب رئيس الاتحاد، وفى 22 نوفمبر انتخاب الأمناء والأمناء المساعدين باللجان العليا لاتحاد طلاب الجامعة، وفى 24 من الشهر نفسه انتخاب رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة.
وتبدأ انتخابات المرحلة الثانية فى 29 نوفمبر لانتخاب الأمين، والأمين المساعد للجنة الرياضية العليا، وانتخاب الأمين، والأمين المساعد للجنة الاجتماعية العليا، والثقافية العليا، ولجنة الأسر العليا، على أن يتم فى 1 ديسمبر المقبل انتخاب الأمين والأمين المساعد للجنة الجوالة، ولجنة النشاط العلمى، ولجنة النشاط الفنى، على أن يتم انتخاب رئيس ونائب الاتحاد وتشكيل المكتب التنفيذى يوم 3 ديسمبر المقبل.
وأجرت وزارة التعليم العالى تعديلات على اللائحة المالية والإدارية لاتحادات الطلابية الصادرة، وجاء من ضمن بنود التعديل، أن يشترط بالمرشح أن يكون مستجدا ومصرى الجنسية ومسددا للرسوم، وأن يكون له نشاط طلابى ملحوظ فيما عدا طلبة السنة الأولى، وألا يكون قد وقعت عليه جزاءات تأديبية، وأن يلتزم كل مرشح بتقديم برنامج انتخابى، وألا يكون منتميا إلى أى تنظيم أو جماعة إرهابية يجرمها القانون.
وقال أحمد عبد العال، رئيس اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة القاهرة، "أخيرا بعد مرور 3 سنوات من آخر انتخابات طلابية وتعطش تام للنشاط الطلابى تتم انتخابات الاتحادات الطلابية فإن هذا القرار سوف يغير مسار الحياة الجامعية ولابد أن نشدد على عدم التمويل الحزبى والسياسى داخل الجامعات".
وتوقع "عبد العال"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مشاركة كبيرة من الطلاب فى الانتخابات الطلابية متمنيا أن تكون هذه مشاركة فعالة، قائلا: "على الجميع توعية الطلاب بالاتحادات الطلابية ومدى أهميتها على مستوى الدولة وبالنسبة للفرد أيضا".
وتابع رئيس آخر اتحاد طلابى لكلية التجارة ، "لا أحد يعلم شيئا عن الاتحادات الطلابية الآن فى الجامعات لأنهم منذ دخولهم الكلية لم تحدث أى انتخابات ماعدا طلاب الفرقة الرابعة لأنهم حضروا هذه الانتخابات فى أول عام دراسى لهم فى الجامعة، ونتمنى مشاركة فعالة من الطلاب وانتخابات تفرز جيلا من القادة القادمين وأن يقدروا مدى أهمية المرحلة الحالية الفارقة فى تاريخ مصر".
وحسمت الحركات الطلابية بالجامعات موقفها من تأكيد المشاركة فى الانتخابات الطلابية، حيث أعلن طلاب حركة الاشتراكيين الثوريين بجامعة القاهرة، أن الحركة ستشارك بالانتخابات القادمة، وإنها تسعى خلال هذه الفترة للتنسيق مع الحركات الطلابية الأخرى للمشاركة فى الانتخابات بقائمة موحدة.
وأضافت الحركة أن الاتحاد القادم سيكون أمامه كثير من الالتزامات لابد من التوصل لحلول بشأنها، وعلى رأسها وجود أعداد كبيرة من الطلاب داخل السجون، بالإضافة إلى إعادة حقوق الطلاب التى تم سلبها منهم، على رأسها منعهم من ممارسة العمل السياسى داخل الجامعة، وحقهم فى وضع لائحة طلابية، وحضور جلسات المجلس الأعلى للجامعات ومجالس الكليات، حسب قول الطلاب.
ومن جانبها، قالت نورا السيد، مسئول طلاب الاشتراكيين الثوريين، إن الحركة ستشارك فى الانتخابات الطلابية بالتنسيق مع الكيانات الطلابية الأخرى مثل طلاب الدستور ومصر القوية والمصرى الديموقراطى وذلك لمحاولة التصدى للطلاب المنافسين وإضاعة الفرصة على ما أسمتهم بـ"طلاب الدولة" من الطلاب المناصرين للإجراءات التى تعلنها التعليم العالى دون الحصول على آراء الطلاب بها، قائلة: "إن تغيير اللائحة وضع بشكل غير متكافئ ولكننا هنحاول".
وأضافت "السيد"، أن التعديل الجديد باللائحة يمنع طلاب الجماعات الإرهابية حسب ما نشر بها من المشاركة فى الانتخابات الطلابية، مؤكدة أن هذه خطوة مقننة للقضاء على الحركات الطلابية والتيارات السياسية ويغلق المساحة أمامهم لدخول الانتخابات، وذلك فى ظل اعتبار العديد من الحركات جماعات إرهابية أولها حركة 6 أبريل والأولتراس ودعوى قضائية باعتبار حركة مصر القوية حركة إرهابية.
وتابعت نورا السيد، أنه بالتعديل الجديد للائحة لا يوجد ضمانات للنشاط الملحوظ الذى تحتاجه الوزارة لدخول الطالب وممارسة حقه فى المشاركة الانتخابية، حيث إن اللائحة لم تقر بمشاركة الطلاب والطلاب اعترضوا عليها ولم يستفت الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس ولكن تم إعدادها من قبل وزارة التعليم العالى رغم اعتراض الطلاب عليها بمعسكر أبو قير، مؤكدة أن الانتخاب الحر المباشر ليس طريقة مثلى لاختيار رئيس الاتحاد أو نائبه لأنه يفتح باب الارتباطات والتحزبات لاختيار رئيس الاتحاد.
وأشارت مسئولة طلاب الاشتراكيين الثوريين بجامعة القاهرة، إلى أن الحركات الطلابية فى حالة ضعف وليس قوة، قائلة: "نحاول التصدى والمشاركة بالانتخابات لتحقيق حتى جزءا صغيرا من تطلعات وآمال الطلاب".
وأشارت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إلى أن المكتب يعمل على التنسيق مع الحركات الطلابية الأخرى للمشاركة فى انتخابات الاتحادات الطلابية المقبلة، خاصة مع اعتراض معظم طلاب الاتحادات والحركات الطلابية على اللائحة المنظمة للانتخابات المقبلة التى تم إقرارها رغم انسحاب 90 % من الطلاب المشاركين فى المعسكر الخاص بإعدادها بأبى قير بالإسكندرية خلال العام الماضى.
وأضافت الحركة، أن من أهم المطالب التى ترفعها الحركة وطلابها من خلال المشاركة بالانتخابات الطلابية المقبلة هو المطالبة بحقوق الطلاب، وأولها حرية العمل السياسى داخل الجامعة وتوسيع رقعة الأنشطة الطلابية كذلك، وتعديل اللائحة الطلابية التى ستجرى على أساسها الانتخابات الطلابية لما بها من مواد يرفضها طلاب الحركات الطلابية وما تبقى من طلاب الاتحادات القديمة، وكذلك مطالبة وزارة التعليم العالى بالحفاظ على جودة التعليم للطلاب والتوسع فى إجراء الأنشطة الطلابية وحسن التواصل معهم.
وقال عمر جابر مسئول طلاب صوت الميدان بجامعة الإسكندرية، إن الحركة ستشارك بالعدد الذى تستطيعه وتحاول اجتذاب الطلاب الأقرب لهم فى الآمال والتطلعات والتوجهات، موضحا: "نحاول تكوين قائمة بالأقرب فى التوجهات معنا أو البعيدين عنا من المشاركين فى النشاط ولكنهم غير قريبين أو مواليين للإدارة".
وأضاف جابر، أن التعديل الجديد للائحة لم يضف شيئا جديدا فانتخابات 2012 بها كل شىء إلا الجزء الخاص بالتنظيمات الإرهابية، مؤكدا أن هذا تدخل أمنى واضح بالانتخابات الطلابية، وقائلا: "لم نجرب الانتخاب الحر المباشر الذى وضع فى 2014 وعاد مرة أخرى ونوافق عليه لأنه يكسر التربيطات لأصحاب المصالح والمواليين للإدارة، واللائحة سيئة ولم تختلف كثيرا عن سابقتها".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور أكثر من 3 سنوات على آخر انتخابات طلابية تم إجراؤها، أعلن الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم الخميس، عن الجدول الزمنى لإجراء انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات، والمقرر أن تبدأ يوم 2 نوفمبر المقبل، على أن تنتهى يوم 3 ديسمبر المقبل، وذلك التزاما ببدئها فى أول 8 أسابيع من العام الدراسى، بحسب ما تنص عليه اللائحة التنفيذية.
وقرر الوزير، فتح باب الترشح للانتخابات يوم 2 نوفمبر المقبل، على أن يتم إعلان الكشوف المبدئية للمرشحين فى 3 نوفمبر، وتلقى الطعون فى 4 نوفمبر المقبل، ويتم فحصها فى اليوم التالى 5 نوفمبر، لتعلن الكشوف النهائية للمرشحين فى 8 نوفمبر القادم.
وتبدأ فترة الدعاية الانتخابية من 9 إلى 15 نوفمبر القادم، لتبدأ انتخابات المرحلة الأولى بالكليات فى 16 نوفمبر، والإعادة فى 17 نوفمبر حال تساوى الأصوات، وفى اليوم التالى 18 نوفمبر تجرى انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم بالكليات، وكذلك انتخاب رئيس ونائب رئيس الاتحاد، وفى 22 نوفمبر انتخاب الأمناء والأمناء المساعدين باللجان العليا لاتحاد طلاب الجامعة، وفى 24 من الشهر نفسه انتخاب رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة.
وتبدأ انتخابات المرحلة الثانية فى 29 نوفمبر لانتخاب الأمين، والأمين المساعد للجنة الرياضية العليا، وانتخاب الأمين، والأمين المساعد للجنة الاجتماعية العليا، والثقافية العليا، ولجنة الأسر العليا، على أن يتم فى 1 ديسمبر المقبل انتخاب الأمين والأمين المساعد للجنة الجوالة، ولجنة النشاط العلمى، ولجنة النشاط الفنى، على أن يتم انتخاب رئيس ونائب الاتحاد وتشكيل المكتب التنفيذى يوم 3 ديسمبر المقبل.
وأجرت وزارة التعليم العالى تعديلات على اللائحة المالية والإدارية لاتحادات الطلابية الصادرة، وجاء من ضمن بنود التعديل، أن يشترط بالمرشح أن يكون مستجدا ومصرى الجنسية ومسددا للرسوم، وأن يكون له نشاط طلابى ملحوظ فيما عدا طلبة السنة الأولى، وألا يكون قد وقعت عليه جزاءات تأديبية، وأن يلتزم كل مرشح بتقديم برنامج انتخابى، وألا يكون منتميا إلى أى تنظيم أو جماعة إرهابية يجرمها القانون.
وقال أحمد عبد العال، رئيس اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة القاهرة، "أخيرا بعد مرور 3 سنوات من آخر انتخابات طلابية وتعطش تام للنشاط الطلابى تتم انتخابات الاتحادات الطلابية فإن هذا القرار سوف يغير مسار الحياة الجامعية ولابد أن نشدد على عدم التمويل الحزبى والسياسى داخل الجامعات".
وتوقع "عبد العال"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مشاركة كبيرة من الطلاب فى الانتخابات الطلابية متمنيا أن تكون هذه مشاركة فعالة، قائلا: "على الجميع توعية الطلاب بالاتحادات الطلابية ومدى أهميتها على مستوى الدولة وبالنسبة للفرد أيضا".
وتابع رئيس آخر اتحاد طلابى لكلية التجارة ، "لا أحد يعلم شيئا عن الاتحادات الطلابية الآن فى الجامعات لأنهم منذ دخولهم الكلية لم تحدث أى انتخابات ماعدا طلاب الفرقة الرابعة لأنهم حضروا هذه الانتخابات فى أول عام دراسى لهم فى الجامعة، ونتمنى مشاركة فعالة من الطلاب وانتخابات تفرز جيلا من القادة القادمين وأن يقدروا مدى أهمية المرحلة الحالية الفارقة فى تاريخ مصر".
وحسمت الحركات الطلابية بالجامعات موقفها من تأكيد المشاركة فى الانتخابات الطلابية، حيث أعلن طلاب حركة الاشتراكيين الثوريين بجامعة القاهرة، أن الحركة ستشارك بالانتخابات القادمة، وإنها تسعى خلال هذه الفترة للتنسيق مع الحركات الطلابية الأخرى للمشاركة فى الانتخابات بقائمة موحدة.
وأضافت الحركة أن الاتحاد القادم سيكون أمامه كثير من الالتزامات لابد من التوصل لحلول بشأنها، وعلى رأسها وجود أعداد كبيرة من الطلاب داخل السجون، بالإضافة إلى إعادة حقوق الطلاب التى تم سلبها منهم، على رأسها منعهم من ممارسة العمل السياسى داخل الجامعة، وحقهم فى وضع لائحة طلابية، وحضور جلسات المجلس الأعلى للجامعات ومجالس الكليات، حسب قول الطلاب.
ومن جانبها، قالت نورا السيد، مسئول طلاب الاشتراكيين الثوريين، إن الحركة ستشارك فى الانتخابات الطلابية بالتنسيق مع الكيانات الطلابية الأخرى مثل طلاب الدستور ومصر القوية والمصرى الديموقراطى وذلك لمحاولة التصدى للطلاب المنافسين وإضاعة الفرصة على ما أسمتهم بـ"طلاب الدولة" من الطلاب المناصرين للإجراءات التى تعلنها التعليم العالى دون الحصول على آراء الطلاب بها، قائلة: "إن تغيير اللائحة وضع بشكل غير متكافئ ولكننا هنحاول".
وأضافت "السيد"، أن التعديل الجديد باللائحة يمنع طلاب الجماعات الإرهابية حسب ما نشر بها من المشاركة فى الانتخابات الطلابية، مؤكدة أن هذه خطوة مقننة للقضاء على الحركات الطلابية والتيارات السياسية ويغلق المساحة أمامهم لدخول الانتخابات، وذلك فى ظل اعتبار العديد من الحركات جماعات إرهابية أولها حركة 6 أبريل والأولتراس ودعوى قضائية باعتبار حركة مصر القوية حركة إرهابية.
وتابعت نورا السيد، أنه بالتعديل الجديد للائحة لا يوجد ضمانات للنشاط الملحوظ الذى تحتاجه الوزارة لدخول الطالب وممارسة حقه فى المشاركة الانتخابية، حيث إن اللائحة لم تقر بمشاركة الطلاب والطلاب اعترضوا عليها ولم يستفت الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس ولكن تم إعدادها من قبل وزارة التعليم العالى رغم اعتراض الطلاب عليها بمعسكر أبو قير، مؤكدة أن الانتخاب الحر المباشر ليس طريقة مثلى لاختيار رئيس الاتحاد أو نائبه لأنه يفتح باب الارتباطات والتحزبات لاختيار رئيس الاتحاد.
وأشارت مسئولة طلاب الاشتراكيين الثوريين بجامعة القاهرة، إلى أن الحركات الطلابية فى حالة ضعف وليس قوة، قائلة: "نحاول التصدى والمشاركة بالانتخابات لتحقيق حتى جزءا صغيرا من تطلعات وآمال الطلاب".
وأشارت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إلى أن المكتب يعمل على التنسيق مع الحركات الطلابية الأخرى للمشاركة فى انتخابات الاتحادات الطلابية المقبلة، خاصة مع اعتراض معظم طلاب الاتحادات والحركات الطلابية على اللائحة المنظمة للانتخابات المقبلة التى تم إقرارها رغم انسحاب 90 % من الطلاب المشاركين فى المعسكر الخاص بإعدادها بأبى قير بالإسكندرية خلال العام الماضى.
وأضافت الحركة، أن من أهم المطالب التى ترفعها الحركة وطلابها من خلال المشاركة بالانتخابات الطلابية المقبلة هو المطالبة بحقوق الطلاب، وأولها حرية العمل السياسى داخل الجامعة وتوسيع رقعة الأنشطة الطلابية كذلك، وتعديل اللائحة الطلابية التى ستجرى على أساسها الانتخابات الطلابية لما بها من مواد يرفضها طلاب الحركات الطلابية وما تبقى من طلاب الاتحادات القديمة، وكذلك مطالبة وزارة التعليم العالى بالحفاظ على جودة التعليم للطلاب والتوسع فى إجراء الأنشطة الطلابية وحسن التواصل معهم.
وقال عمر جابر مسئول طلاب صوت الميدان بجامعة الإسكندرية، إن الحركة ستشارك بالعدد الذى تستطيعه وتحاول اجتذاب الطلاب الأقرب لهم فى الآمال والتطلعات والتوجهات، موضحا: "نحاول تكوين قائمة بالأقرب فى التوجهات معنا أو البعيدين عنا من المشاركين فى النشاط ولكنهم غير قريبين أو مواليين للإدارة".
وأضاف جابر، أن التعديل الجديد للائحة لم يضف شيئا جديدا فانتخابات 2012 بها كل شىء إلا الجزء الخاص بالتنظيمات الإرهابية، مؤكدا أن هذا تدخل أمنى واضح بالانتخابات الطلابية، وقائلا: "لم نجرب الانتخاب الحر المباشر الذى وضع فى 2014 وعاد مرة أخرى ونوافق عليه لأنه يكسر التربيطات لأصحاب المصالح والمواليين للإدارة، واللائحة سيئة ولم تختلف كثيرا عن سابقتها".
مشاركة
