كمال محمود يكتب: تفوق الزمالك الكروى ينتقل إلى الجهات السيادية

الخميس، 22 أكتوبر 2015 04:41 م
كمال محمود يكتب: تفوق الزمالك الكروى ينتقل إلى الجهات السيادية جمهور الزمالك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من السعادة انتابت جماهير ومحبى نادى الزمالك ،بعد صدور قرار جمهورى بتعيين طارق عامر محافظاُ للبنك المركزى بعد استقالة هشام رامز.

بعد أن تقرأ هذه المقدمة، بالتأكيد ستتساءل ما الربط بين جماهير الزمالك وتعيين محافظاً جديداً للبنك المركزى، الإجابة التى لا يعلمها الكثيرون، أن طارق عامر من الشخصيات الزمالكاوية الشهيرة والمعروفة بالانتماء للقلعة البيضاء.. فهو نجل أحد أعظم رموز الزمالك المهندس حسن عامر، رئيس الزمالك فى الفترة من 1984 ــ 1988، وحقق الكثير من الإنجازات على المستوى الإدارى و الرياضى، كما أنه حفيد المشير عبد الحكيم عامر المعروف أيضاً بتاريخه الزملكاوى الكبير.

طارق عامر، فى الانتخابات الأخيرة للزمالك،حاول بعض رموز فى البيت الأبيض ــ كنت شاهد عيان على ذلك ــ إقناعه بالترشح لرئاسة النادى ، وتم تدشين صفحة بأسمه على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"للدعوة لترشيحه، لكنه اعتذر لظروف عمله الخاص حينذاك كنائباً لمحافظ البنك المركزى وهو الذى يحتاج الكثير من الوقت، وقبلها تم ترشيحه أكثر من مرة ضمن الأسماء المرشحة لرئاسة النادى خلال الفترة التى شهدت حل مجلس الإدارة، ولكنه كان يتحفظ لرغبته فى عدم العمل داخل بيته فى ظل ما كان فى هذه الفترة من مشاحنات بين أبنائه.

المثير أن جماهير الزمالك،اعتبرت تعيين عامر محافظاً للبنك المركزي انتصاراً لها بشكل شخصى،من منطلق تولى أحد الأشخاص المنتمين للكيان الذى يشجعونه، منصباً رفيع المستوى فى الدولة، معتبرين ذلك تفوقاً للزمالكاوية على المستوى الإجتماعى،مثلما هو حاله فى التفوق الكروى بعد الفوز ببطولتى الدورى و الكأس.

تباهى عشاق الزمالك،بتولى عامر منصبه الجديد، له دلالات كثيرة ومعانى مختلفة،تكشف مدى الحالة التى يعيشها الجمهور الأبيض واحتياجه إلى نجوم لها شعبية وجماهيرية يتشدق بها حتى و لو لم يكونوا كرويين،بل على كافة المستويات وفى جميع مناحى الحياة ،.. ليه بقى ؟.. لأن جماهير الزمالك تعانى منذ زمناً من عقدة أبدية ألا وهى أن الأغلبية العظمى من الشعب المصرى وعلى الأخص المشاهير أهلوية، وأن كان هذا لا يمنع من وجود مشاهير زملكاوية لكن عددهم لا يقارن بنظرائهم ممن يشجعون النادى الأحمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة