ما هى حقيقة تعيين هشام رامز محافظًا لمصر أمام المؤسسات الدولية؟

الخميس، 22 أكتوبر 2015 02:45 م
ما هى حقيقة تعيين هشام رامز محافظًا لمصر أمام المؤسسات الدولية؟ هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى المستقيل
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى المستقيل، بصفته الوظيفية، ومنذ تولى مهام منصبه قبل 3 سنوات، هو محافظ مصر لدى صندوق النقد الدولى والبنك الأفريقى للتنمية وصندوق النقد العربى.

وأضافت المصادر، أن طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى الجديد، سوف يتولى منصب محافظ مصر أمام صندوق النقد الدولى والبنك الأفريقى للتنمية وصندوق النقد العربى، يوم 27 نوفمبر المقبل، بصفته محافظًا للبنك المركزى المصرى، وفقًا للقانون، وبعد انتقال الصفة الوظيفية له رسميًا.

وشغل "رامز" عدة مناصب مصرفية رفيعة، محافظ البنك المركزى خلال الفترة من فبراير 2013، حتى نوفمبر 2015، وهى استكمال لمدة مجلس الدكتور فاروق العقدة، وشغل قبلها منصب العضو المنتدب للبنك التجارى الدولى، وهو أكبر البنوك الخاصة العاملة فى مصر، وتولى منصب نائب محافظ البنك المركزى المصرى لمدة 3 سنوات ونصف، خلال الفترة من 2008 إلى نوفمبر 2011، وترأس 3 بنوك أخرى هى "قناة السويس" و"المصرى الخليجى" و"المصرف العربى الدولى"، و10 سنوات من العمل فى المؤسسات المصرفية العالمية، ويمتلك خبرات كبيرة فى إدارة السياسة النقدية وأسواق الصرف.

وينص قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 والصادر عام 2003، فى المادة العاشرة منه: "يكون للبنك المركزى محافظ يصدر بتعيينه قرار من رئيس الجمهورية بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد، ويتضمن القرار معاملته المالية، ويعامل المحافظ من حيث المعاش معاملة الوزير، ويكون قبول استقالة المحافظ بقرار من رئيس الجمهورية"، وتبلغ المدة القانونية للمنصب، ومجلس البنك المركزى المصرى المكون من 9 أعضاء 4 سنوات قابلة للتجديد.

ويعد منصب محافظ البنك المركزى فى كل دول العالم، المنصب الاقتصادى الأهم فى هرم المناصب الرسمية، فهو بمثابة عصب الاقتصاد بقراراته التى تؤثر فى مستويات التضخم- مستويات الأسعار- والسيولة النقدية والائتمان وطباعة النقد وإدارة مديونيات الدولة، واستقرار الجهاز المصرفى الذى يعد أهم قطاعات الدولة المصرفية الاقتصادية حاليًا نظرًا لأنه الوحيد الذى لم يتأثر بتداعيات تردى الاقتصاد نتيجة الاضطرابات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة