محمــــــــود عبد القوى يكتب: على من نلقى اللـــوم؟؟

الخميس، 22 أكتوبر 2015 04:03 م
محمــــــــود عبد القوى يكتب: على من نلقى اللـــوم؟؟ انتخابات مجلس النواب2015

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلمــــــــــة وجدت نفسى أرددهـــــــــا عندما كنت أتابع المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب مثلى مثل باقى المواطنين الذين شعرت بهم يرددون نفــــــــــــس هذه الكلمة (على من نلقى اللـــــــــــوم ) جعلت أفكر كثيرا فى هذة الكلمة وأبحث فى تفسير لها وتفسيرا للمشهد الذى رأيناة جميعـــــا لهذا الأستحقاق الانتخابى الذى طالمـــــــــا حلمنا به كثيرا وعقدنا علية طموحات وأمال، ولكن فرحتنا لم تكتمل ولا ندرى ما هى الأسباب وراء ذلك،هل نحمل بعضنا نتيجة ماحدث، أم نحمل المرشحون، ام الأحــــــــــــزاب.

لكى نتحقق من ذالك، دعنى سيدى القارئ نحمل الجميع هذة المسؤليـــــــــة نعم نحمل الجميـــــــع المسئولية.. هل نحمل المواطنين فى المقام الأول الذين لم يهتموا بهذا الاستحقاق الهام الذى سوف يحدد ملامح ومستقبل الوطن.

ولم يضعوا فى حسبانهم أهمية لهذا.فى ظل أننا نجدهم يهتمـــــــــون بغير ذالك،ومع الأسف تجد بعضهم من يلقى اللــــــــوم على الدولة ومؤسساتهـــــــا والبعض الأخر يعلق عدم المشاركة فى هذا الاستحقاق على شماعة ( أنـــــــا صوتى مش هيفيد بحاجة ).

ام نلقى اللـــــــــوم على المرشحين فى المقام الثانى الذين لم يستطيعـــــــوا أن يمهدوا الطريق للمواطنين من خلال برامج انتخابية قوية وصادقة تجبر المواطنين على النزول إلى مراكز ولجان الاقتراع، نعم، هنـــــــــــــاك الكثير من المرشحـــــــــين الذين لم يستطيعوا أن يصنعوا برنامجا انتخابيا قويا من واقع حيات هؤلاء المواطنين ويضعوا فى انفسهم الثقة بان هذه البرامج هى التى تعبر عنهم وعن المعـــــــــاناة التى يعيشونها.

أم نلقى اللــــــــــــوم على الأحزاب السياسية التى انتشرت فى الآونة الأخيـــــــــرة حتى تعدت الستون حزبا وربما أكثر يتمركز تواجد بعضـــــــــــها فقط على الأوراق والبعض الأخر يحاول أن يصل بقدر ما يمتلك إلى عقول فئة معينة من المواطنين او فئة معينة من الشباب، نعم سيدى القارئ ومع الأســــــــــف الشديد، بأن هنــــــــــــاك الكثير والكثير من الأحزاب لم تستطيع الوصول إلى العقلية الشابة أو عقلية المواطنين البسطــــــــــاء، وكانت هذه نتيجة ما رأيناة من ضعف كبير جدا فى المرحلة الأولى من هذا الاستحقاق من حشد للمواطنين، والآن دعوانا نختار على من نلقى اللــــــوم. هل نختـــــــــــار انفسنا ونقدمهـا لتحمــــــل مسؤلية ما حدث من ضعف كبير فى هذه المرحلة الانتخابية والتراجع الملحـــــــــــوظ فى نسبة التصويت.

ام نختار المرشحين ونضعهم تحت مسئولية عدم استطاعتهم الوصول إلى عقولنا ببرامج بعضهم الضيقة والغير معبرة عنا وعن ما نحتاجه فى هذه المرحلة الفارقة والهامة فى تاريخ وطننا الحبيب. ام أننــــا نحمل بعض الأحزاب على حساب الأخر ونصفهم بأن مبادئهم لا تعبر عنـــــــــــــا وأن قواعدهم الجماهيرية لم تحضتن رغباتنا واحلامنا وصموحاتنـــــــــــا.

ام أننا نلقى اللــــــــــوم علينا وعلى المرشحين وعلى الأحزاب.فى النهاية سوف ننتظر الإجابة على هذا الســـــــــؤال حتى نشاهد نتائج المرحلة الثانية وربما تخيب الظنون ونرى ما لا نتوقعه من المواطن المصرى الذى دائما تعودنا علية ونشاهده صامدا فى شدة الأزمـــــــــــات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة