ولاية أوهايو فى طريقها لقطع المعونة عن منظمة للصحة الإنجابية

طرح مجلس الشيوخ بولاية أوهايو الأمريكية، أمس الأربعاء، مشروع قانون يقضى بقطع التمويل الاتحادى عن منظمة (بلاند بيرنتهود) للصحة الإنجابية، وهى أحدث ولاية تفكر فى ذلك فى أعقاب قيام ناشطين معارضين للإجهاض ببث سلسلة من مقاطع الفيديو التى تم تصويرها خفية، والتى تشير إلى قيام المنظمة ببيع أنسجة الأجنة الناتجة عن الإجهاض.

ووافق مجلس الشيوخ بولاية أوهايو الذى يهيمن عليه الجمهوريون بأغلبية 23 صوتا مقابل عشرة أصوات على طرح المشروع الذى يتضمن وقف تمويل عيادات المنظمة وأى هيئة مرتبطة بها.

وأحيل اقتراح مماثل طرح على مجلس النواب بالولاية الذى يهيمن عليه الجمهوريون أيضا إلى لجنة للبت فى الطلب.

يجىء اقتراح أوهايو عقب اقتراح مماثل فى ولاية تكساس يوم الاثنين الماضى، فيما أوقف قاض اتحادى جهود لويزيانا، لمنع تمويل المنظمة.

وقام مركز التقدم الطبى ومقره كاليفورنيا -وهو هيئة من الصحفيين تقول إنها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الأخلاقيات الطبية- بتصوير مقاطع فيديو خفية بثتها وسائل التواصل الاجتماعى توضح قيام المنظمة ببيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض.

وقالت المنظمة، إن مقاطع الفيديو أججت المشاعر المناهضة للإجهاض فى البلاد والكونجرس بعد أن شوهت دون وجه حق مشاركتها فى برامج التبرع بالأنسجة بغرض الأبحاث الطبية.

ويقول اتحاد منظمة (بلاند بيرنتهود) بالولايات المتحدة، إنه لم يتربح من أنسجة الأجنة وأنه "لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالأنسجة سواء للمريض أو (بلاند بيرنتهود)"، وأضاف أنه "فى بعض الأحوال" يجرى تقاضى تكاليف مثل تلك الخاصة "بنقل الأنسجة إلى مراكز الأبحاث الكبيرة" وهو الأمر الذى وصفه الاتحاد بأنه "أمر شائع فى مختلف قطاعات ميدان الطب".

وتقول المنظمة، إن الإجهاض لا يمثل سوى ثلاثة فى المئة من مجمل نشاطها.

وأعلنت هذا الشهر أنها لن تحصل أى مبالغ مالية من تبرعات تتعلق بأنسجة أجنة يتم التبرع بها بعد الإجهاض بغرض الأبحاث الطبية، وذلك ردا على مزاعم من جانب نشطاء مناهضين للإجهاض بأنها تتربح من هذه الأنشطة.