المقاولون العرب خسر فى بداية مشواره بالدورى الممتاز أمام الداخلية بهدفاين نظيفين، وسيطرت حالة من القلق على مسؤولى قلعة ذئاب الجبل، واهتزت ثقتهم فى كلام وأحلام وتصريحات حسن شحاتة، المدير الفنى، عن المنافسة ودخول المربع الذهبى لجدول ترتيب المسابقة من البداية ولسان حالهم يقول «لا نصدقك يا معلم»، لأن الفريق ظهر مهلهلا بلا خطة ولا شكل والصفقات الجديدة بلا بصمات.
المقاولون ضم أكثر من 14 صفقة بينهم الجيد، وبينهم العاطل منذ سنوات، والمفاجآت، وتحفظ الكثيرون على بعض اللاعبين، لكن المعلم شحاتة تعهد بالمنافسة، وعمل توليفة قوية ودعمه فى رأيه محمد عادل المشرف على اللجنة الكرة، وتحملت الإدارة العبء المالى الكبير بشراء اللاعبين، والأهم هو إقامة معسكر إعداد خارجى بالنمسا لمدة 10 أيام، والذئاب هم فقط الذين أقاموا معسكرا خارجيا من بين فرق الدورى، تكلف ما يزيد عن المليون جنيه.
وبدون مبالغة يجب أن تكون هناك لجنة كرة فعالة فى المقاولون، لأنه لا يجب أن تترك الأمور كلها للمعلم، خاصة عندما يتعلق الأمر بهدم قطاع الناشئين، ويقتل الطموح والأمل فى نفوس اللاعبين باللعب للفريق الأول، فى ظل سياسة شراء لاعب الخارج، رغم أن التاريخ كان دائما ينحاز لقلعة الذئاب بأنها الأفضل فى اكتشاف المواهب بدليل محمد صلاح والننى وزيكا، ومن قبلهما كمونة وعودة وهيثم حسن وطارق سليمان وعلى عاشور وغيرهم الذين تألقوا خارجيا وداخليا وحجزوا أماكن فى تشكيلة المنتخبات الوطنية.
الأمر لا يتعلق بانتقاد المعلم وعدم تصديق كلامه عن المنافسة بقدر الرغبة فى وضع إدارات الأندية فى مكانها الصحيح تمنح الصلاحيات للأجهزة الفنية، لكن مع وضع ضوابط هامة أبرزها عدم الموافقة على طلبات من شأنها تحقيق خسائر فى قطاعات أخرى تتعلق بالمنظومة وأيضا ضرورة الرقابة بفاعلية، والتدخل عند حدوث أى أزمة وعلاجها سريعا قبل تفاقم الأمور.
كلمة وبس
خسارة أسوان أمام الاتحاد السكندرى بهدفا تعيد ذكريات الصاعدين الهابطين مبكرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة