أخبار الأدب
نشرت لوحة للفنان السريالى "رينيه ماجريت"، وتسببت اللوحة فى منع نشر العدد الصادرة فيه.
واللوحة كانت سريالية، تجسد قميصاً معلقا على شماعة، وجسد المرأة خارجه وصدرها عارٍ.
مجلة إبداع
تم استجواب رئيس تحرير مجلة إبداع ورئيس هيئة الكتاب بوزارة الثقافة، بسبب قصيدة ولوحة كانت على الغلاف وصفت بأنها عارية وخادشة للحياء وتم منعها.
والصورة كانت عبارة عن لوحات تحكى قصة خلق الإنسان، فبعد يومين من طرح مجلة "إبداع" الثقافية المصرية فى الأسواق تم التحفظ على بقية النسخ قبل تصديرها للعالم العربى .
شارلى إبدو
صحيفة فرنسية ساخرة أسبوعية، تصدر فى باريس، نشرت المجلة رسوم كاريكاتيرية تهاجم الأديان لكن بعض المتطرفين رأوا أنها تقصد الدين الإسلامى وتسىء إليه.
وأثارت هذه الرسومات الكثير من الجدل والغضب فى البلاد العربية والإسلامية وكان من أثر ذلك الاعتداء على مقر المجلة وقتل 12 شخصاً.
كما تعرضت المجلة لهجوم قوى وانتقادات واسعة، دفع الحكومة الفرنسية إلى إغلاق السفارات والقنصليات والمراكز الثقافية والمدارس الدولة التابعة لها فى 20 دولة فى العالم الإسلامى.
المجلة العراقية باليت
وهى مجلة عراقية تصدر شهرياً، تعرضت لانتقادات وطالب الكثيرون بإغلاقهما وذلك بعد نشرها للوحة "غرق الميدوزا" على غلافها واعتبروها تحتوى مواد عارية لا تصلح للنشر، كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
ولوحة "الميدوزا" تعود للفنان الفرنسى جريكو وتحكى عن المأساة التى حصلت منذ نحو 200 عام أمام سواحل إفريقيا الغربية لمركب تابع للبحرية الفرنسية، بعرض البحر وتحطمت هذه السفينة ولم يبق منها سوى بعض العوارض الخشبية التى تشبث بها بعض من بقوا أحياء للنجاة، حيث تعرض هذه اللوحة صراع الإنسان مع الطبيعة.
ورأى صناع المجلة أن اختيار اللوحة جاء بغرض المقارنة لما يحدث من موت جماعى بسبب الهجرة غير الشرعية بالبلاد العربية، وقد كتب تعليقا على اللوحة "فى القرن الـ21 الميدوزا تغرق من جديد".
كتاب النبى لجبران خليل جبران
كتاب "النبى" من أشهر الكتب التى كتبها الشاعر اللبنانى جبران خليل جبران، وكتبه بالإنجليزية وتمت ترجمته إلى أكثر من خمسين لغة، وأهم ما يميز الكتاب أنه ينشر لوحات جبران التشكيلية التى رسمها طوال حياته.
الكتاب كان يتم تدريسه بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولكن تم منعه، بسبب ما يحتويه من عرى فى اللوحات.
كتاب الاستشراق
للكاتب إرفن جميل شِك، ترجمه عدنان حسن، وصدر قدمس للنشر والتوزيع، جاء على غلافه صورة امرأة يبدو أنها عارية، ولكن لم يتم منعه أو مصادرته وتم نشره ببيروت ولكن بعد وضع غلاف أبيض على الغلاف الرئيسى ليغطى الصورة تماماً بشكل لا يسمح بظهورها حتى بعد إزالة الغلاف.
مجلة ساقية الصاوى
تمت مصادرة عدد خلال عام 2008، وتم استبعاد صورة من المسابقة السنوية للمصور سيد عبد المولى، وكانت الصورة تجسد فتاة صغيرة محجبة عمرها عشرة سنوات، تجرى على شاطئ البحر، وقد كشفت عن ساقيها، وكان سبب الاستبعاد حينها بعد أن رأت هيئة التحكيم أن الصورة قد تشكل إساءة للحجاب.
مجلة "نكتة" التركية
نشرت صورة ساخرة يظهر فيها الرئيس رجب طيب أردوغان مبتسما وهو يلتقط لنفسه صورة "سيلفى" مع كفن جندى، فأدى ذلك إلى حظر توزيع هذا العدد من المجلة، بالإضافة إلى مداهمة الشرطة لمكاتب المجلة بتهمة إهانة الرئيس التركى والترويج لدعاية إرهابية.
مجلة لكسبريس الأسبوعية الفرنسية
بعد نشر العدد رقم 2991، ملف حول العالم العربى، بعنوان "صدمة المسيح- محمد مسيرتهما.. رسالتهما.. ورؤيتهما للعالم"، يقدم رؤية متنوعة لكافة الإشكالات التاريخية، ويحتوى على رسم للنبى محمد، مما أدى لاستهجان البعض منه ورأوا أنه ينطوى على إساءة للديانة الإسلامية ومعتقدات المسلمين.
واحتج كل من المغرب وتونس ومنعوا دخولها البلاد وتم حظرها، على الرغم من أن مسئولى الصحيفة بادروا بحجب تجسيد وجه النبى، حيث تم تغيير غلاف الطبعة الدولية و تبديله بصورة مخفية الوجه لمحمد احتراما للتقاليد الإسلامية، وفق ما نشروه على موقعهم الإلكترونى.
صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية
نشرت الصحيفة رسم كاريكاتيرى للرسام الفلسطينى محمد سباعنة، أثار حالة من الاستياء والاحتجاج، حيث ظهر فى الرسم رجل يقف على كرة أرضية وحوله ضوء أبيض شديد يخفيه، فرآه البعض تجسيد للرسول محمد.
وبعد الانتقادات التى توجهت للصحيفة، نشرت الصحيفة اعتذاراً رسمياً عن نشر الرسم قالت فيه: "تسجل الحياة الجديدة اعتذارها للقراء عن الكاريكاتور الذى نشر فى عدد الأحد الموافق 1 فبراير ، وتنفى بشكل قاطع أى شبهة أو تفسير يحاول التقريب بين الرسم المنشور وتجسيد صور الأنبياء والرسل، وانطلاقاً من حرص الجريدة على احترام قدسية الرسالات السماوية السامية وتأكيداً على دورها المهنى، فقد تم تشكيل لجنة للتحقق من الرسم المنشور الذى وقع فى شبهة التفسير، علماً أن مقاصده لحظة النشر، كانت تهدف إلى الدفاع عن الأديان ورسالة المحبة والسلام".
موضوعات متعلقة..
- إيران تعرض فيلما يندد بالحركة الوهابية ويستعرض الهجوم على كربلاء
