رجال فقدوا النخوة والكرامة يتاجرون بزوجاتهم.. وجدان: "دخل رجل غريب غرفة نومى عشان يسدد ديونه".. سلوى: "زوجى مدمن مخدرات ورهن ابنى عشان تذكرة هيروين".. وكاملة: "أهلى جوزونى راجل سرق حتة من جسمى وباعها"

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 10:27 ص
رجال فقدوا النخوة والكرامة يتاجرون بزوجاتهم.. وجدان: "دخل رجل غريب غرفة نومى عشان يسدد ديونه".. سلوى: "زوجى مدمن مخدرات ورهن ابنى عشان تذكرة هيروين".. وكاملة: "أهلى جوزونى راجل سرق حتة من جسمى وباعها" خلافات زوجية - صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رجال فقدوا النخوة والكرامة، وتحالفوا مع الشيطان ضد نسائهم وفلذات أكبادهم، بعد أن أغوتهم شهوة المال والإدمان، فتخلوا عن أعراضهم، وطرحوهن فى البورصة لمن يدفع أكثر، وارتكبوا أبشع الجرائم، فمنهم من ارتضى أن يبيع زوجته للحصول على ترقية، وآخرون لجأوا لبيع أعضاء زوجاتهم، وزوج رهن ابنه مقابل أن يحصل على تذكرة هيروين .

ويرصد "اليوم السابع أبشع جرائم "أشباه الرجال" بعد أن تخلى فيها أزواج وآباء عن ذويهم للحصول على المتعة الحرام


وجدان تقيم دعوى خلع ضد زوجها وتصرخ دخل رجل غريب بغرفه نومى عشان يسد ديونه وميتحبسش.

"وجدان" الزوجة التى تبلغ من العمر 26 عاما لم تكن تتوقع يومًا أن تقع بين يد رجل لا يعرف الشرف ولا الأخلاق باع روحه للشيطان من أجل سداد ديونه، خوفا من أن يدخل السجن وأدخل رجلا غريبا على زوجته وهى فى غرفة نومها لتزنى معه تحت حراسته، ولكن قضاء الله لطف بها وأنقذها من بين أيديهما دون التعرض للأذى .

وقالت "وجدان.ع" فى الدعوى التى أقامتها ضد زوجها "سامى.ج" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، والتى طالبت فيها الخلع: زوجى يعمل محاسبًا فى شركة للأدوية وعندما حدث له عجز وتحمل سداد المبلغ وفشل فى أن يجمعه لم أتخيل أنه سيتصرف بتلك الندالة وعند أول أزمة يبيعنى لكى ينجى نفسه من الديون ويقبل أن يتاجر بشرفه ويساوم به دون أن يرف له جفن فعندما دخل على وبرفقته صاحب الديون انهارت وهددته بأن ألقى نفسى من الشرفة .

سلوى:زوجى عامل على باب الله بيشرب باللى بيجيبه مخدرات ولما مكنش معاه يدفع خد ابنى ورهنوا عشان تذكرة هيروين


الفقر والحاجة كانوا بيخلونى أنام من غير عشاء عشان أدبر القرش على القرش وولادى مايمدوش إيدهم للغريب، ولكن زوجى منه لله كان مفترى وشقايه وتعبى فى خدمة البيوت كان بيضيعه غصب عننا فى الزفت اللى بيشربه ولما أعترض يضربنى ويعتدى عليا وأقعد بالأسابيع العلامات مطبوعة على جسدى.

وقالت "سلوى.م" صاحبة الـ35 عاما أمام محكمة الأسرة بإمبابة فى دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها "فتحى.رفعت": اتجوزت زى معظم البنات فى حارتنا لواحد على باب الله وقالولى أهلى أصبرى وكافحوا مع بعض وربنا رزقنى بطفلين وبعدها شوفت الويل بعد ما أجبرنى على الشغل عشان أصرف عليه وعلى ولادى .

وتابعت: "كان عديم النخوة بيقبل أن ياخد شقى مراته اللى بتشوف الغلب عشان تلاقى القرش اللى يسترها ويستر ولاده عشان يعيشوا، وفى الآخر خد ابنه لما فلوسى خلصت ورهنوا مقابل تذكرة هيروين منه لله ضيعنا معاه".

زوجة تستغيث أمام محكمة الأسرة: زوجى سرق ابنى وقال عندنا كتير وقدمه هدية لشريكه فى المضاربة بالبورصة


سرق أغلى حاجة عندى بحجة إن عندنا أطفال كتير وقدمه هدية لشريكه الذى لا ينجب للحصول على نصيب أكبر من الأسهم ولما واجهته وحررت محاضر ليه اتهمنى بالجنون واتفق هو وصاحبه أن ابنى فى زيارة ليهم بخلاف الحقيقة ومنعونى لمدة 7 شهور إنى أشوفه ارحمونى وهاتوللى ابنى ياناس .

وتابعت "تهانى.م" فى الدعوى رقم 2897 لسنة 2015 أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد الزوج "فريد.ل" والتى طالبت فيها الزوجة بالطلاق: حررت أكتر من 9 محاضر ضد زوجى لكى أستطيع تمكينى من رؤية ابنى الذى يبلغ 6 سنوات بعد أن أعطاه هدية لشريكه فى المضاربة على أسهم فى البورصة ولجأت لمراكز حقوقية والمحكمة ومش هسيب حقى ومش عايزة أعيش معاه.

كاملة "أهلى جوزونى لراجل بيلعب بالبيضة والحجر سرق "حتة من جسمى وباعها


حالة مأساوية للزوجة "كاملة ص" التى تبلغ من العمر 29 عاما بـ"دعوى الطلاق للضرر" أمام محكمة الأسرة بإمبابة عندما وجدت نفسها وحيدة" وفى أكبر مأزق فى حياتها بعد أن باعها أهلها خوفا من العنوسة لزوج يلعب بالبيضة والحجر قبل على نفسه أن يقتطع زوجها جزءا من جسدها دون موافقتها مقابل مبلغ مالى وباعه لسمسار أعضاء بشرية وعيادات تحت السلم ليتزوج بأخرى ويتعاطى المواد المخدرة التى تجعله يغيب عن الوعى، وعندما استردت وعيها ووجدت نفسها طريحة فراش المرض واستغاثت فضربها زوجها وساقها لمنزلها وهى فى حالة من الإعياء، فلجأت إلى أهلها لكنهم كانوا أسوأ حالا عندما صمتوا مقابل 3 آلاف جنيه من الزوج "ثمن سكوتهم".

وفى هذا السياق قالت د.سارة زكريا أخصائى علم النفس: "للأسف انتشر بمجتمعنا عدة أمراض، وأصبح العديد من الأزواج يفقدون الشعور بالكرامة والنخوة، ليصل إلى حد أن يشارك فى الاعتداء على زوجته وأبنائه والمتاجرة بهم .

وتابعت: "هناك كثير من العوامل التى أدت إلى وجود مثل تلك الجرائم الشاذة، أولها الفقر والبطالة والانحرافات الجنسية والعشوائية وانتشار المخدرات، والتى ساهمت فى أزمة غياب "الأخلاق" التى عززها وجودها الأفلام الثقافية والأفلام الشعبية المليئة بالإثارة والتحريض على جرائم كنا لا نسمع عنها.

وأكملت "زكريا": "المرأة التى تتعرض لتلك التجربة، وتقع تحت يدى ذلك الرجل، وتجبر على ممارسات غير أخلاقية غالبا ما ينتهى بها الحال "مجرمة".














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة