كتبت جهاد الدينارى
تحولت الزيارة إلى "إندونيسيا" إلى حلم لكل مواطن يأمل فى الزواج مبكرًا أو التخلص من ظاهرة التحرش وانتشار المثليين، بعد كم الأخبار المتلاحقة التى ترصد إقرار القوانين واللوائح الخزعبلية بالبلد والتى تساعد على الرقى بمستوى الأخلاق بين المواطنين من وجهة نظر الجهات المعنية بالدولة.
فى البداية تفاجأ العالم بجنون عقوبة الإخصاء الكيميائية التى أقرها القانون الإندونيسى على أى متحرش وينتظر الموافقة الفعلية عليها، ثم توالت القوانين من بعدها الخارجة عن إطار العقل، والتى تقر عقوبة الزواج الفورى على أى فتى وفتاة يتواجدون فى الشوارع بعد الساعة التاسعة مساء، فضلًا عن عقوبة الضرب بالعصا 100 مرة لأى مثلى.
ولم تكن هذه هى البداية لمثل هذه القوانين الصارمة فى مواجهة الجنون الجنسى فى إندونيسيا "فمن فات قديمه تاه"، فكانت عقوبة قطع الرأس قديمًا لمن يمارس العادة السرية.
بعد قانون الإخصاء الكيماوى.. الراجل فيكوا يتحرش
يعد هذا هو الخبر الأول الذى أثار الجدل فى العالم والذى يؤكد على تطبيق عقوبة الإخصاء الكيميائى لأى متحرش ، فقد أفاد الموقع الإلكترونى للأمانة العامة لمجلس الوزراء الإندونيسى بأن الرئيس الإندونيسى "جوكو ويدودو" وافق يوم الثلاثاء الموافق 20 أكتوبر على العقوبة المقترح تطبيقها على المدانين بالاعتداء الجنسى على الأطفال أو النساء.
لذلك يعد ذلك من أهم الأسباب الذى قد تدفع الفتيات للتفكير بالهجرة إلى إندونيسيا، فالدولة إما تخصى المتحرشين هنا أو يوفروا لنا هجرة لإندونيسيا.
عانس ونفسك تتجوزى.. إندونيسيا هى الحل
أما إذا كنت تعانى من تأخر سن الزواج بسبب الحالة المادية، أو حصلتى للأسف على لقب "عانس" فلا بديل أمامك سوى زيارة إندونيسيا خاصة بعد تطبيق عقوبة الزواج الفورى لأى محبين يلتقيان فى "بورواكارتا" بمقاطعة جاوة الغربية، بعد التاسعة مساء، فقد ذكرت إحدى الصحف الإندونيسية، أن المجلس المحلى برئاسة ديدى موليادي، طبق هذه العقوبة على أرض الواقع بداية من سبتمبر الماضى.
فقط وفى إندونيسيا.. اعرف المثلى وعلم عليه
أما إذا كنت تنفر من ظاهرة الشواذ والمثليين فأيضا "إندونيسيا" هى الحل، لأنك ستتعرف على المثلى من أول "جلدة" فبمجرد النظر إلى جسده وملاحظة علامات المائة ضربة التى تعد أحدث عقوبة أقرتها الدولة للمثليين ستعلم عليهم.
من فات قديمه تاه.. قطع الرأس لمن يمارس العادة السرية
لم تكن هذه القوانين السابقة التى استعانت بها "إندونيسيا" أمرًا جديدًا على هذا المجتمع إنما كانت هناك مجموعة من القوانين غير العادية التى كانت تطبق قديمًا على الممارسات الجنسية، فكانت القوانين فى إندونيسيا تفرض عقوبة على من يمارس العادة السرية يمكن أن تصل إلى قطع الرأس.
