سليمان شفيق

المنيا بلد العجائب.."خالتى راضية" بتنتخب علشان تستر على البلد

السبت، 24 أكتوبر 2015 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرجت من لجنتى الانتخابية بعزبة شاهين، بعد أن أدليت بصوتى، فى شارع بن الوليد نادت على «خالتى راضية» بائعة خضار، وطلبت منى أن أقف بجوار «الفرشة» حتى تأتى ابنتها بعد دقائق، جلست على كرسى بجوار الخضار، تأخرت ابنتها، حضرت خالتى راضية وهى تعتذر لى، قلت لها: «لية تتعبتى نفسك بالانتخاب مش كان أكل عيشك أهم؟»نظرت إلى نظرة عتاب قائلة: «يا أستاذ أحنا بنستر على البلد»!!
لم أستطع أن أوقف دموعى وأنا أكمل سيرى مبتعدا عنها.

إسلام  قائد حملة جون 
إسلام الفولى محامٍ شاب 25 سنة، مسؤول تنظيم حملة المرشح جون بشرى الكفورى مثقف، شاهدته وهو يدرب الشباب على القواعد القانونية كمندوبين، شعرت أننى أمام قائد بكل معنى الكلمة، يشاركه قيادة الحملة هيام محمد ومروة ناصر وإسلام طارق وعمر الشريف، جنبا إلى جنب مع بيشوى إسحق وكيرلس عدلى وريهام فرج واستر شفيق، وآخرين، آه يا وطن لا يرى فيه بارونات الإعلام إلا السلبيات، هؤلاء الشباب والشابات محمية طبيعية للوطنية المصرية الحديثة، لا أعرفهم ولكن أعرف فيهم وطنى أدرك منهم نفسى، «أناديهم أبوس الأرض تحت نعالهم وأقول أفديه، وأهديهم ضياء عينى وملء القلب أعطيهم» شكرا جون بشرى مهما كانت النتائج، وإن كنت أتمنى أن أشاهدك أصغر النواب على المنصة مع أكبر النواب فى افتتاح البرلمان، شكرا إسلام وأقترح على الدكتور أحمد زكى بدران أن يختارك مساعدا لمحافظ المنيا، شكرا بيشوى وكيرلس وريهام وهيام ومروة واستر، وأتمنى أن أراكم جميعا قادة فى المجالس المحلية، شكرا للوطن الذى أعطى لهؤلاء الشباب الثقة فية، وأرجو من الرئاسة أن ترعى كل الشباب والشابات الذين ترشحوا أو قادوا حملات المرشحين من خلال برامج تمكين وتثقيف الشباب.

عم غبريان: «طباخ السم بيدوقة»
اسمة غبريال، يرتدى جلبابا أزرق، فلاح فصيح، أمام إحدى اللجان فى قرية شاهدته يقود الفلاحين والفلاحات نحو اللجنة، لا يبالى يقف رغم عمره المتقدم كسنديانة وارقة، اقتربت منه، داعبته قائلا: «كفاية حشد الأقباط حتى لا يتهمك الإخوان بـ«الطائفية» والتوجيه لانتخاب المرشحين الأقباط»؟
ابتسم قائلا: «يا أستاذ يا مثقف أنا مش بنتخب القبطى لوحده دحنا بننتخب معاه اتنين من إخواتنا المسلمين، وبعدين إحنا بنحشد عشان بلدنا، وإية العيب إنى أنتخب قبطى ده طباخ السم بيدوقه».

أهدى هذه الصور المنياوية إلى كل من يتحدث عن عزوف الشباب من الكلمنجية والإعلامجية وبارونات الإعلام والصحافة «اللى اختشوا ماتوا».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة