الموندو: رئيسة الأرجنتين تترك البلد أكثر فقرًا

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الانتخابات الرئاسية تبدأ اليوم فى الأرجنتين، والتى تترك فيها رئيسة الأرجنتين كريستينا فيرنانديز دى كيرشنر البلد أكثر فقرًا وأقل تقدمًا حتى أصبحت الإصلاحات الاقتصادية أمرًا لا مفر منه بعد الانتخابات، وهو التحدى الأكبر للرئيس المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الذى فعلته فيرنانديز فى بداية حكمها من معجزة اقتصادية من أكبر طفرة اقتصادية وارتفاع الأسعار الدولية للمواد الخام، إلا أنه فى 2013 كانت فى الاتجاه المعاكس بسبب عدم قدرتها على سداد ديونها.

ووفقًا للخبراء الاقتصاديين فإنه فى عام 2007 نما اقتصاد الأرجنتين يمعدلات سنوية بنسبة 8%، وانخفض بعد ذلك إلى الصفر، ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد فى 2016 بنسبة 0.7%، وذلك وفقًا لإحصائيات مرصد الديون الاجتماعية.

وتحتل الأرجنتين فى المنتدى الاقتصادى العالمى لـ2015-2016، المرتبة 144 فى التنافس العالمى، و138 فى حماية حقوق الملكية، و127 فى العمولات والرشاوى، و142 فى الإنفاق العام على النفايات، و143 فى المحسوبية فى اتخاذ القرارات الحكومية، و135 فى الشفافية الحكومية، و138 فى السلوك الأخلاقى للشركات.

وأوضحت الصحيفة أن ما يقرب من 4% من الأرجنتين يدعمون المرشح الحكومى دانيال سيولى، وتسيطر الحكومة على معظم وسائل الإعلام وهو ما يفسر الاعتقاد السائد بأن غالبية الأرجنتين تؤيد المرشح الحكومى.