الواقع دمر الخيال.. الفستان على المانيكان حمادة وعليكى حمادة تانى خالص

على الرغم من أن إطلالة المرأة تعتبر واحدة من أهم اهتماماتها، إلا أن الوصول إلى الإطلالة الأنيقة والجذابة قد تعترضها العديد من الصعوبات، إذ يصعب على كثيرات من الفتيات معرفة كيفية اختيار وتنسيق ألوان ملابسهن مع بعضها البعض، كما أن بعضهن يفتقد الحس الفنى والذوق العام الذى يساعدهن على الابتكار فى تنسيق قطع الملابس المختلفة مع بعضها، فتكون النتيجة فى الكثير من الأحيان "كارثية" بمعنى الكلمة.




عندما ترى المرأة شكل الفستان على المانيكان ويعجبها الموديل، تقبل فوراً على شرائه دون أن تفكر فى كيفية ارتداء هذا الفستان، خاصة إذا كانت محجبة، فتضطر إلى ارتداء الكثير من قطع الملابس فوق بعضها البعض حتى تغطى الأجزاء التى يكشفها الفستان من جسمها، سواء كان بالبادى الكارينا أو الليجينج والطرحة، وغيرها من القطع التى تطلق عليها المحجبة "التقفيلة".




واحدة من الأشياء الأخرى التى تغفلها المرأة عند التفكير فى شراء الفساتين أو قطع الملابس الأخرى هى شكل جسمها الذى قد لا يتناسب مع تفاصيل الفستان وتصميماته، فتكون النتيجة النهائية هى ضياع الشكل الأنيق للفستان فى معالم جسد المرأة.




أما بالنسبة لمحاولة المرأة تقليد إطلالات النجمات المختلفة، فيقمن بشراء قطع ملابس "مضروبة" ومجهولة الهوية، وإكسسوارات غير أصلية، فتكون النتيجة هى تشويه شكل الإطلالة بدلا من تقليدها.




شىء آخر انتشر كثيراً فى الآونة الأخيرة وهو شراء الملابس من على صفحات ومواقع الإنترنت المختلفة "أونلاين"، دون قياس تلك القطع أو تجربة شكلها قبل الإقبال على شرائها، نكتفى فقط برؤيتها على "الموديل" ثم نفاجأ عند الاستلام بالاختلاف التام فى الشكل والخامة والتصميم.




وأخيراً تأتى مشكلة الذوق العام الذى تفتقر إليه الكثيرات من الفتيات، فلا يعرفن كيف يمكنهن تنسيق القطع والخامات المختلفة مع بعضها البعض، فيقمن مثلا بارتداء الدانتيل مع التل، فضلاً عن عدم معرفتهم بالألوان التى يمكن تنسيقها مع بعض والدرجات المناسبة أو غير المناسبة.