جدل بسبب "ضريح الحسين".. باحث شيعى: إغلاقه بذكرى عاشوراء فتنة.. ويزعم: نلطم على صدورنا أسوة بالرسول.. ووزير الأوقاف: أغلقنا المسجد حفاظا على الأمن القومى.. وعليكم إصدار بيان رسمى تتبرأون فيه من إيران

الأحد، 25 أكتوبر 2015 07:06 ص
جدل بسبب "ضريح الحسين".. باحث شيعى: إغلاقه بذكرى عاشوراء فتنة.. ويزعم: نلطم على صدورنا أسوة بالرسول.. ووزير الأوقاف: أغلقنا المسجد حفاظا على الأمن القومى.. وعليكم إصدار بيان رسمى تتبرأون فيه من إيران الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد برنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم" والذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، جدالا واسعاً عل خلفية قرار وزارة الأوقاف المصرية غلق ضريح الإمام الحسين، منعاً لممارسات تحدث يوم عاشوراء، حيث اعتبر وائل رضوى الباحث الشيعى، أن هذا "يثير فتنه"، فيما طالب وزير الأوقاف "شيعة مصر" بإصدار بيان رسمى يتبرأون فيه من إيران.

وقال وائل رضوى الباحث الشيعى، إنه عندما استشهد سيدنا حمزة عليه السلام بغزوة أحد، سيدنا محمد لطم على صدره عدة لطمات، وذكر ذلك فى حديث بمدرسة آل البيت، ولطم على صدره وأمر الناس بالبكاء عليه، على حد قوله، مضيفاً: "وحين أخبر باستشهاد سيدنا الحسين، أعطى قارورة التراب للسيدة أم سلمه ولطم على صدره لطمات وبكى وكل هذه الأحاديث موجودة"، على حد قوله، معتبراً أن إغلاق ضريح الحسين يثير فتنة.



بينما أكد عماد قنديل رئيس ائتلاف أحباب العترة المحمدية، إنهم يحتجون على غلق مسجد الحسين، فى ذكرى عاشوراء، متسائلاً: لماذا استشهاد الحسين عليه السلام بهذا الاهتمام الكبير عند أحباب أهل البيت ولم يهتموا بهذا الاهتمام مع سيدنا أبى بكر أو عمر أو الحسن؟" مجيبا على نفسه قائلا: "لأن هذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأضاف قنديل، فى حواره أن "اللطم وضرب الرؤوس لم يظهر إلا بعد 25 يناير، والشيعة بمصر يحزنون ويبكون كما جاء فى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، موضحاً أن إغلاق مسجد الحسين لا يتفق مع الدستور، وأن وزارة الأوقاف قالت الشيعة فى مصر 3 أفراد فلماذا هذا الفزع؟، وتابع قائلا: "فى دبى الإمارات سمحت بمعبد للهندوس، ومصر لابد أن تكون صدرها واسع لجميع فرق الإسلام".

من جانبه قال الشيخ سعيد نعمان، أحد علماء الأزهر الشريف، :"الشيعة لن يعلمونا حب آل البيت، لأننا بجميع الصلوات نقول اللهم صلى على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد، والقرآن الكريم علمنا أن الـ"آل" هم صفوة الأهل، لأنهم أشد قرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم من أى أحد، لن يزايد أحد علينا فى حب آل البيت".

وزير الأوقاف يطالب "شيعة مصر" بإصدار بيان رسمى يتبرأون فيه من إيران

بدوره قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قرار غلق ضريح الحسين خلال ذكرى عاشوراء جاء بعد أن تلقى الوزارة معلومات مؤكدة بأن الشيعة المصريين قد يقومون باحتجاجات وإحداث توترات بين زوار الضريح.

وأضاف مختار جمعة، خلال مداخلة بالبرنامج، أن مصر تتعرض لحملة شيعية ممنهجة، وأن السلطات المصرية لم تغلق الضريح وإن ما حدث هو تشديدات أمنية وهذا حق الدولة المصرية لا يستأذن فيه أحد، مطالبا شيعة مصر بإصدار بيان رسمى واضح يتبرأوا فيه من صلتهم بإيران أو أى كيانات شيعية خارجية تحاول التدخل فى الشأن المصرى لإثبات حسن نيتهم وإظهار وظنيتهم لمصر.

وأوضح جمعة، أن الشيعة فى مصر يسعون جاهدين لمحاولة إثبات وجود، وأن هذا صار واضحا وضوح الشمس من خلال مواقع التواصل الإجتماعى وما أحتوته صفحاتها من تراشق وهجوم واضح منهم.

وتابع وزير الأوقاف: "عندما تصير المذهبية خطرا على أمننا القومى فالمسألة تعد خط أحمر لا يقبل المساس به"، مشيرا إلى أن الضريح لم يغلق تماما بل تم التشديد الأمنى عليه، موضحا أن الضريح مفتوح باقى أيام السنة ومن يريد الذهاب إليه لن يجد أى صعوبات فى ذلك، لافتا إلى أن من يتحجج بغلق الضريح خلال احتفالات عاشوراء إنما يهدف إلى إثارة البلبلة والفتنة فى مصر.

وتابع: " المعلومات التى كانت لدينا أن من المتوقع ان يحدث احتكاك وفتنة لا يحمد عقباها، فحفاظا على المصريين جميعاً وبلا استثناء من سنة ومن شيعة، وحفاظا على الامن القومى والوطنى اتخذنا هذا القرار".

"الأوقاف": لم نغلق مسجد الحسين واكتفينا بإغلاق الضريح وتكثيف الحراسة

بدوره قال الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن مسجد الإمام الحسين لم يغلق إطلاقاً أمس أو أول أمس، لافتا إلى أن الوزارة شددت وكثفت الحراسة على الأبواب الرئيسية فقط، أما الضريح فتم غلقه، وفتحه ما بين صلاتى العصر والمغرب والمغرب والعشاء، لمدة نصف ساعة، لأن يوم الجمعة يأتى زوار الضريح من شرق وغرب البلاد.

وأضاف عبد الرازق، فى مداخلة هاتفية مع الإبراشى، أنه أمس السبت تم فتح الضريح والمسجد على مدار اليوم،وتابع: "الأزهر الشريف أمدنا بثلاث كتب لا تتحدث عن المذهب الشيعى وإنما المد الشيعى، وتم توزيعها على 60 ألف إمام على مستوى الجمهورية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة