فى ندوة "مناهضة التحرش" بإعلام القاهرة.. "العميدة": "التحرش مش بالبنت بس وفى شباب كتير اتعرضوا للتحرش".. ومسئولة الحملة: التحرش وصل لـ70% بالجامعة.. وطالبة: تعرضت للتحرش بأتوبيسات النقل العام

نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ندوة "مناهضة التحرش" بكلية إعلام جامعة القاهرة بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية، لاستقبال مقترحات من الطلاب لمواجهة الظاهرة، وعرض أفكار لأنشطة فنية وثقافية لتنفيذها للحد من الظاهرة.

وقالت الدكتور جيهان يسرى، عميدة كلية إعلام جامعة القاهرة، إن ظاهرة التحرش تعتبر من أكثر الظواهر التى غزت مصر فى الفترة الأخيرة، مؤكدة "مش شرط التحرش يبقى للبنات فى بنات بتتحرش بالشباب وده كتير جدا".

وأضافت يسرى خلال ندوة "مناهضة التحرش"، بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الإعلام اليوم الأحد أن تلك الندوة هى بداية لنشاط ثقافى وخدمى داخل الكلية، مشيرة أن الفكرة بدأت يونيو 2014، بقيادة الدكتورة مها السعيد وتحولت إلى واقع.

وأوضحت عميدة إعلام، أن ظاهرة التحرش ظاهرة مجتمعية، ولابد من العمل على زيادة الأخلاقيات للحد منها، مؤكدة على وجود منسقين داخل الكليات المختلفة بالجامعة، لتعريف الطلاب بالتحرش وأساليب مواجهته، مضيفة أن الجامعة جزء من المجتمع ويجب الاهتمام بها وتوعية طلابها بتلك القضايا.

قالت الدكتورة مها السعيد، مسئولة وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، "زمان مكنش فى تحرش بالجامعة واليوم وصلت نسبة التحرش إلى 70%".

وأضافت السعيد خلال ندوة "مناهضة التحرش" بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن منظمة اليونسكو قامت بدعم الفكرة وتدريب الأفراد القائمين عليها، مضيفة أن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أكد عدم السماح بتلقى أى أموال من أى جمعية أيا كانت للحفاظ على نجاح التجربة.

وتابعت مسئولة وحدة مناهضة التحرش، أن القائمين على الحملة لن يتركوا مجهود الأساتذة والطلاب بالجامعة أن يذهب هباء، مؤكدة أننا نعمل فى أكبر جامعة فى مصر ولابد أن نعمل سويا على النهوض بأفكار وسلوكيات طلاب هذه الجامعة العريقة.

ومن جانبها قالت إحدى طالبات كلية الإعلام جامعة القاهرة، إنه تم التحرش بها داخل وسائل المواصلات خاصة الأتوبيسات النقل العام، حيث يقوم المتحرشون بإلقاء الألفاظ البذيئة، مشيرة إلى أنها قررت ترك الأتوبيسات نهائيا، والاتجاه لركوب التاكسى لتتلاشى هذه المواقف، ولكن هذا لم يكن كافيًا للحفاظ على نفسها من سائقى التاكسى، لافتة إلى أن الفتاة دُمّرت نفسيًا تماما من تلك المواقف.

وأضافت الطالبة على هامش ندوة "مناهضة التحرش" بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الإعلام، اليوم الأحد، أنه من المفترض أن تتم توعية الطلاب ومعرفة الأسباب التى تدفعهم للتحرش، خاصة أن المجتمع دائما ما يتهم الفتاة بأنها هى السبب فى التحرش وهو أمر بعيد تمام عن الحقيقة.