كلاكيت للمرة السادسة.. القرآن الكريم بالعبرى.. اليهود ترجموا معانى الكتاب المقدس 4 مرات والعرب مرتين فى سنة واحدة.. وأقدم نسخة "مخطوطة" فى جامعة "أكسفورد"

الأحد، 25 أكتوبر 2015 09:02 م
كلاكيت للمرة السادسة.. القرآن الكريم بالعبرى.. اليهود ترجموا معانى الكتاب المقدس 4 مرات والعرب مرتين فى سنة واحدة.. وأقدم نسخة "مخطوطة" فى جامعة "أكسفورد" القرآن العظيم
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1000يوم هى ما احتاجه الفلسطينى صبحى عدوى لإصدار "القرآن بلغة أخرى" وهو عنوان الترجمة العبرية لمعانى القرآن العظيم التى أنجزها "عدوى" تحت إشراف مركز "بيّنات" للدراسات القرآنية فى عمان بالأردن.

وتعد هذه هى الترجمة هى السادسة لمعانى القرآن الكريم، ويشار إلى أن القرآن الكريم سبق أن ترجمت معانيه للعبرية من قبل فأيام حكم المسلمين للأندلس تمت ترجمت بعض الصور على يدى الفيلسوف اليهودى "سعديا الفيومى"، والشاعر اليهودى "سليمان بن جبيرول"، واستخدمت هذه الترجمات ضمن كتابات الجدل الدينى اليهودية للرد على الإسلام والطعن فيه.

بينما كانت أول ترجمة لمعانى سورة كاملة للعبرية تلك التى قام بها الحبر "أفراهام حسداى" من خلال ترجمته لكتاب الغزالى "ميزان العمل".

لكن يرجع تاريخ أولى نسخ لترجمة معانى القرآن الكريم كاملة للعبرية، إلى العصور الوسطى أيضا لكن دون تحديد تاريخ معين لها، وكانت هذه النسخة مخطوطة بلغة عربية لكن بأحرف عبرية مع استخدام علامات تشكيل فى اللغة العربية، فيما يعرف بأسلوب الكتابة العربية - اليهودية، والنسخة "مخطوطة" موجودة حاليا فى مكتبة جامعة أكسفورد بلندن.

أما الترجمات للعبرية فى العصر الحديث فهناك حتى الآن 6 ترجمات هى:

الترجمة الأولى عام 1857:


قام بها تسفى حاييم هرمان ركندورف، ويلاحظ على هذه الترجمة أنها اعتمدت على مجهودات الكثير من المستشرقين الغربيين حول القرآن الكريم، ما كان له أثر سلبى خطير على تعامل "ريكندروقف" مع ألفاظ القرآن الكريم.

وقسم"ريكندروف" القرآن وفقا للتقسيمات الاستشراقية وليس وفقا للنص القرآنى، وتضمنت ترجمته هوامش عديدة أورد فيها فقرات من مصادر دينية ويهودية يزعم وجود اتفاق بينها وبن بعض الآيات القرآنية.

واعترف العديد من النقاد الغربيين واليهود المعنيين بالدراسات العربية والإسلامية بعدم موضوعية ريكندروف فى ترجمة معانى القرآن الكريم، وبوجود العديد من الأخطاء فيها سواء فى الفهم أو فى الترجمة نفسها.

الترجمة الثانية 1937


فى عام 1937 صدر القرآن مترجمًا للعبرية عن دار "دفير" للنشر وكانت على يد "يوسيف يوئيل ريفلين" - والد رئيس الكنيست "رؤوفين ريفلين"، وترجمته تتسم بالدقة لكنها تحتوى استخدامات لغوية تصعِّب عملية الفهم لمن ليس لديه النص الأصلى بالعربية مما يجعل مهمة قراءته من قبل قارئ لا يتحدث العربية أمرًا عســيــراً".

فترجمة "ريفلين" ليست سيئة لكنها مكتوبة بلغة قديمة تلمودية ورفيعة وهو ما يجعل مهمة القراءة صعبة، وتوصف هذه الترجمة بأنها ترجمة حرفية بسبب محاولة صاحبها مقابلة التركيب القرآنى بنظيره العربى والالتزام بأساليب القرآن الكريم قدر الإمكان.

كما أن ريفلين حاول الاقتراب من فصاحة النص القرآنى وبلاغته ما أدى إلى أن تصف دائرة المعارف اليهودية هذه الترجمة بأنها الأقرب إلى الترجمة الحرفية.


الترجمة الثالثة 1971


هذه المرة نقلت معانى القرآن للعبرية عن طريق "أهاران بن شيمش" عام1971، وهى ترجمة يصفها المختصون بكونها واضحة ومنسابة لكنها حرة وغير دقيقة مقارنة بالأصل".

ويرى البعض أن هذه الترجمة تتناول النص القرآنى وكأنه قضائى وهذا ربما لأن المترجم "بن شيمش" خبير فى القانون والقضاء".

الترجمة الرابعة 2005


قام بها البروفيــســور اليهودى "أورى روبين" - وهو من أكبر الباحثين الإسرائيليين فى القرآن الكريم وتأتى هذه الترجمة كجزء من سلسلة كتب جديدة فى موضوع الأديان أعدها المؤرخ والباحث فى شئون الأديان البروفيسور "أفيعاد كلينبيرج".

وبحث "أورى روبين" فى تاريخ نص القرآن وحياة النبى محمد وترجمته بسيطة جداً منسابة وسلسة ودون تعقيدات لغوية، كما يصفها المتابعون، والنص مرفق بملاحظات جانبية مريحة للقارئ وتحتوى على إيضاحات وتفسيرات بسيطة كى يفهم القارئ المعنى بشكل صحيح.

وقد استغرق "روبين" فى عملية الترجمة 5 سنوات قام خلالها بانتقاء التفاسير التى كتبت حول نص القرآن طيلة الـ15 سنة الأخيرة.

الترجمة الخامسة 2015


قام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة حالياً، بإصدار ترجمة لمعانى القرآن الكريم للعبرية.


موضوعات متعلقة..


- حرب ثقافية قادمة.. ترجمة القرآن للعبرية تضع "اليهود" فى مواجهة تزويرهم










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة