بيان لمقتدى الصدر
وقال مقتدى الصدر وهو رجل دين شيعى لم يرتق لكى يكون مرجعية من مراجع النجف الأشرف، "تمنياتى أن تبقى مصر سنية، وأن لا تتحول إلى وهابية داعشية تشددية، فمصر الاعتدال، مصر التسنن المنصف، وإن كون مصر سنية، فهذا يستدعى أن يكون السنة أبا لجميع طوائف مصر المسيحية والشيعية، وإن كان الشيعة ثلاثا حسب مدعاكم"، وذلك فى إشارة إلى ما نشره اليوم السابع على لسان وكيل وزارة الأوقاف الشيخ محمد عبد الرازق .وتابع فى بيانه: ولا ينبغى صدور مثل هذا الكلام الاستهزائى ضد أبناء مصر الحبيبة، فليس الشيعة ثلاثا، ولا المسيح ثلاثة، وعلى الرغم من أن الأغلبية سنية، فالاستصغار لا يصدر من الأغلبية لإخوانهم الأقلية، ولتعلموا بأنى مع الشعوب المظلومة أيا كانت، وأخذت عهدا على نفسى ألا أتدخل فى شئون الدول، إلا أن نصرة المظلوم واجب علينا، وهذا ما لا نحيد عنه على الإطلاق، وما غلق "المقام" إلا ظلم محض، ومنع لشعائر لائقة وعقلانية".
التشيع العلوى
واستطرد مقتدى الصدر فى بيانه، "إن كانت الشيعة فى مصر ثلاثا، فلم أغلقتم المسجد أمام الثلاثة، فهل الثلاثة يستدعى كل هذه الإجراءات الأمنية، أو تشكيل لجان شعبية تحت غطاء حكومى لمنع الشعائر أم أن الثلاثة يعدلون الآلاف، ثم أن التشيع العلوى المحمدى العربى، يجب أن يعلو صوته، وأن لا نكون كالدواعش الذين أخذوا على عاتقهم قتل أتباع الأئمة من ولد فاطمة عليها السلام، فمثل هذه التصرفات ستكون باعثا للتشتت، ونحن بوقت أحوج ما فيه لصوت الوحدة والاعتدال، وهذا ما ندعو له كل الجهات الدينية بما فيها الأزهر الشريف".واختتم مقتدى الصدر بيانه "فالسلام على شعب مصر الحبيب وعلى حكومته المعتدلة والخزى والعار لكل متشدد آثم"، واستمرارا للتطاول اختتم الصدر بيانه "تمنيت أن يهب الإخوة لغلق السفارة الإسرائيلية بدلا من غلق المساجد أمام العباد".
واستمرارا للتدخل السافر من قبل رجال الدين الشيعى العراقى طالب علاء الموسوى رئيس ديوان الوقف الشيعى السلطات المصرية بالاعتذار إلى عموم المسلمين وإلى خصوص شيعة مصر من هذه الإساءة إلى معتقداتهم، والتى تعد انسياقا وراء منطق التعصب والكراهية الذى تروجه الحركة الوهابية فى المنطقة والعالم والذى أنتج ثماره المرة والقاتلة المتمثّلة بعصابات داعش التكفيرية التى تهدد السلم الأهلى لجميع البلاد ومنها مصر.
موضوعات متعلقة
الأوقاف ترد على مقتدى الصدر: فكره لا يلزمنا.. والشيعة 3 أفراد ولا نخشاهم
مقتدى الصدر متطاولا على مصر: غلق الحكومة مقام الحسين بداية نهايتهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة