الأمن الوطنى يفجر مفاجأة عن دور "الدعوة السلفية" فى مساندة خلايا "الإخوان".. محضر تحريات "اغتيال ميادة أشرف" يذكرها ضمن كيانات إرهابية تدعم العمل المسلح.. ويؤكد: خططوا لإفشال الحكومة

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 06:30 م
 الأمن الوطنى يفجر مفاجأة عن دور "الدعوة السلفية" فى مساندة خلايا "الإخوان".. محضر تحريات "اغتيال ميادة أشرف" يذكرها ضمن كيانات إرهابية تدعم العمل المسلح.. ويؤكد: خططوا لإفشال الحكومة محمد عبد المقصود
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" النص الكامل لتحريات قطاع الأمن الوطنى المرفقة بملف التحقيقات فى أحداث شغب منطقة عين شمس التى وقعت مطلع إبريل 2014 وأسفرت عن اغتيال الصحفية ميادة أشرف، حيث فجر المحضر مفاجأة من العيار الثقيل بأن ذكر الدعوة السلفية ضمن كيانات متطرفة تدعم العمل المسلح وخلايا جماعة الإخوان لإفشال الحكومة الانتقالية وتعطيل خارطة الطريق.

اللافت فى محضر التحريات المؤرخ "5 إبريل 2014 "أنه لأول مرة يذكر قطاع الأمن الوطنى اسم "الدعوة السلفية"، ضمن الكيانات الموالية لجماعة الإخوان مع حركة حازمون، وألتراس نهضاوى، وألتراس أحرار، وحركة المقنعين، التى تعمل على استهداف رجال الجيش والشرطة، وإثارة أعمال العنف والشغب فى البلاد.

وجاء نص محضر التحريات كالتالى:

" أفادت معلومات مصادرنا السرية التى أكدتها تحرياتنا الدقيقة أنه فى أعقاب الانتهاء من الاستفتاء على التعديلات الدستورية – يناير 2014 - كأولى الاستحقاقات بخارطة المستقبل التى تم صياغتها وإعلانها من قبل رموز القوى الوطنية فى أعقاب 30 يونيو، اضطلعت قيادات تنظيم الإخوان بمحافظة القاهرة بالاتفاق مع ما يسمى "التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، على مواصلة نشاطهم الإرهابى بمختلف القطاعات الجماهيرية مستهدفين عرقلة خارطة المستقبل وإفشال الحكومة الانتقالية.

وتضمن نص تحريات الامن الوطنى :"تحقيقا لمستهدفهم اعتمدوا على عدد من الآليات والوسائل التنفيذية، ومنها الإعداد والدعوة للتجمهر والاعتصام بالميادين العامة بالقاهرة والمحافظات، وقطع الطرق العامة ومنع حركة وسائل النقل والمواصلات، وتعطيل الدراسة بالجامعات، فضلا عن رصد المقار الشرطية والخدمية ونقاط وتمركزات الشرطة والقوات المسلحة بالأحياء المختلفة، والمؤسسات الحكومية الخدمية، ومستودعات البوتاجاز، وناقلات البنزين والسولار، ومجمعات السلع التموينية، والتعدى عليها بالتخريب وإضرام النيران بها".

وتابع نص التحريات "وقاموا بتكليف قياداتهم الوسطى وكوادرهم التنظيمية الإخوانية بالقاهرة والمحافظات بالتنسيق مع كوادر ورموز التحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى يضم بعض القوى المتطرفة والموالية للتنظيم الإخوانى، ومنها (حركة حازمون – حركة أحرار – ألتراس نهضاوى – الدعوة السلفية)، لتشكيل عدد من اللجان النوعية الفرعية بكل محافظة، تضطلع بالإعداد والتنفيذ لبعض العمليات النوعية ضد (القوات المسلحة – الشرطة – رجال القضاء – الإعلاميين)، على أن تضم تلك اللجان عناصر من تنظيم الإخوان وبعض الموالين له، على أن يكون أحد كوادر التحالف مسئولا عن اللجنة النوعية بكل محافظة للتواصل مع اللجنة النوعية المركزية على مستوى الجمهورية".

وأشار محضر التحريات: "تتولى قيادة التنظيم الإخوانى الإرهابى بكل محافظة تدبير كافة أوجة الدعم المادى لتلك اللجان النوعية الفرعية فضلا عن توفير حشد الجماهير اللازم لتغطية تحركاتهم الإثارية وأعمال العنف والتخريب المصاحبة لتلك التحركات".

وقال الأمن الوطنى، إن التحريات كشفت عن أن اللجان النوعية الفرعية بكل محافظة تتولى بصورة منفصلة تدبير احتياجاتها البشرية واللوجستية من أسلحة نارية، وخرطوش، وقنابل يدوية بدائية الصنع، بالإضافة لما يرد إليهم من دعما مادى من التنظيم، ورصد وتحديد أهدافهم التى يخططون للاعتداء عليها تحقيقا لإشاعة الفوضى بالبلاد، وترويع المجتمع، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن، التى باتت بديلا للنظام الخاص السابق لجماعة الإخوان خلال حقبة الأربعينيات.

كما أمكن من خلال المعلومات والتحريات تحديد القائمين على مسئولية اللجنة النوعية الفرعية بشمال وشرق القاهرة، التى تضطلع بتأمين المسيرات، وتبين أنها تضم فى عضويتها كل من: قيادى حركة حازمون "محمد عبد الحميد أبو الليل" مسئول اللجنة النوعية، وقيادى التنظيم حاتم السيد زغلول على هزاع وشهرته أشرف سلسبيل، وعبد العزيز عبد المعبود عبد العزيز إبراهيم وشهرته المهندس.

وأضافت المعلومات والتحريات، أن مسئول اللجنة بشمال وشرق القاهرة القيادى محمد عبد الحميد أبو الليل، قام بتقسيم أعضاء اللجنة من عناصر تنظيم الإخوان وبعض العناصر الموالية لهم إلى عدة مجموعات مسلحة أطلق عليها حركة "المقنعين"، لاستهداف أفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة، ورجال القضاء، والمنشآت العامة خاصة الشرطية وسيارات الشرطة، والتعدى على المواطنين أثناء التظاهرات.

وتبين أن قيادات التنظيم الإخوانى بشمال وشرق القاهرة، عكفت على بتدبير الدعم المالى للمجموعات والخلايا المسلحة، فضلا عن توفير الحشد الجماهيرى لتحركاتهم عن طريق الكيانات المتطرفة الموالية لهم المذكورة فى بداية التحريات.

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة