هو فى إيه؟!.. سؤال مستمر فى جبلاية كرة القدم، أو اتحادها.. وزى مابيقولوا كده اللعب مستمر فى دورات الكورة على قديمه فى كل قرية، وكل حارة، وكل شارع!
مصيبة تورط فيها اتحاد الكرة، هى مباراة السنغال.. قلنا ماشى، لا يمكن تعميم البلا.. أى والله!
لكن أن يظل الصمت وبالونات الاختبار يخرجوا لسانهم للكل، ولا نجد من يخرج ليعلن نتيجة التحقيق أو اسم المتهم، أو المسؤول أو أى شىء حتى.. فده لا يمكن الصمت عليه!
حسن فريد، نائب رئيس المجلس، والمشرف على المنتخب، يبدو أنه أصبح فى مرمى نيران كل من هب ودب، لأنه ببساطة يعمل بنظرية.. العمل لحساب مصر وإسعاد الجماهير وحب الناس.. ودى طبعًا خصال لا يمكن يعجب بيها حضرات السادة المسؤولين عن تربية المهملين والفشلة..وحبايب الرشوة!
فريد وقلنا قبل هذا كان أشجع من الكل، ولم يتهرب من عرض ما لديه من معلومات، بل حمل على عاتقه أيضًا تقديم تقرير وافٍ عن كل ما حدث فى الإمارات، بينما لم يكن وحده هناك!
يا سادة.. شجاعة حسن فريد، ومطالبته بأن يظهر الفاعل ويعاقب، جعلته يبدأ بنفسه متنازلًا عن الإشراف العام على المنتخب، بل وكان صاحب الرأى والضغط على أبوريدة حتى يقبل المهمة لصالح مصر، لهذا.. لابد أن يظل فريد متابعًا للقضية ولا يتركها لـ«التسجيل ضد مجهول»!
حسن فريد طالب أن يتم التحقيق الفورى ليظهر من هو الذى أخفى خطابات عن المجلس، وبالتالى المشرف، وبالأخص المنتخب الذى يمثل مصر!
يا سادة دى مصيبة والله.. خطابات تؤكد عدم تسجيل المباراة دولية، يتم تداولها بين الفيفا والاتحاد الإماراتى، وخطابات أخرى بين الشركة والمفروض الاتحاد حول الفريق الذى سيلعب المباراة، والذى أشار فى الخطاب الذى نشرناه بـ «اليوم السابع»، والذى كان فصل الخطاب فى عدم لعب المنتخب.. هذا الخطاب حمل معلومة هى الأخطر.. أن السنغاليين قادمون بفريق «A-».
نعم شرطة.. وحكاية أبوشرطة دى تعنى أنه الفريق الأولمبى!
هكذا سقطت الجبلاية فى بئر الخيانة الكروية ولم يصلها كما يقول المجلس هذا الكم من الخطابات!
يا سادة عندما سألت حسن فريد عن الحكاية، قال: طلب الخواجة لعب مباراتين فى الأجندة، أبلغت المختصين اللى بيقبضوا علشان يعملوا الشغل ده، وكان يفترض إن كله تمام.. فشغل المشرف أن يعطى الضوء الأخضر لجلب الفرق التى يريدها المدير الفنى، أما دور المجلس فهو التأكيد بعد أن يعرض الإداريون المحترفون نتيجة التعاقد ليعتمدها المجلس!
طيب.. أين هؤلاء الإدرايون؟.. وهل كانوا أمناء؟!
ياسادة.. الحكاية بسيطة.. لا تجروا جرى الهاربين.. أعطونا الأدلة لنحاكم المتهم.. المهمل.. أى.. أى حد.. بس إمتى؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة