1. العرافة البلغارية فانجا
مولد فانجا والتنبؤات الغريبة
وولدت المرأة العمياء فى 31 يناير عام 1911 فى سترميتسا إحدى مقاطعات الإمبراطورية العثمانية آنذاك، والواقعة حالياً فى مقدونيا، وتوفيت هذه العجوز بعد 85 عاماً وتحديداً بتاريخ 11 أغسطس عام 1996 فى بيتريتش، بلغاريا، ونالت شهرة واسعة بسبب نبوءاتها العديدة.
2.فانجا
بعد وفاة فانجا نشرت فى الإنترنت قائمة تنبؤات نسبت إليها وغطت الفترة من عام 2008 وحتى عام 5079.
3.عرافة بلغاريا
حيث قالت فانجا قبل موتها بقليل كلمات كانت تبدو وكأنها من الخيال وكانت غير مفهومة فى ذلك الوقت: "اسمعونى، اسمعونى جيدًا، عام 2011 سيكون عام غير عادى، الناس سيتغيرون وكل العالم سيتغير، ففى الشمال سيسقط مطر كيماوى وبالتالى سيموت كل كائن حى".
4.المتوقعة بحدوث الأزمة فى سوريا
وقد فهمت هذه الكلمات فقط بعد أن بدأت تتحقق، ففى ربيع عام 2011 بدأت الكوارث، زلزال قوى جدًا (تسونامى)، كارثة فوكوشيما (هى كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير 11 مارس عام 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووى، حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع فى ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة فى التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة فى النشاط الإشعاعى)، أمطار الغازات السامة التى شكلت خطرًا على كل الكائنات الحية، بالفعل هذا ما قالته فانجا.
5.فانجا البلغارية
وهذا ليس كل شىء فالتنبؤات كان لها تكملة مرعبة: "فى ربيع 2011 ستبدأ الحرب فى الشرق، وبعد ذلك ستبدأ الحرب العالمية الثالثة، وستقوم القيامة، أسلحة كيماوية، أوروبا الفارغة".
6.العرافة
توقعات الأزمة فى سوريا
فى ربيع عام 2011 بدأت الثورات فى سوريا، وقد ذكرت فانجا فى تنبؤاتها: "قريباً ستأتى الأوقات الصعبة والعذاب إلى هذا العالم، يسألوننى هل هذا سيكون فى وقت قريب، فأجيب لا ليس فى وقت قريب، فسوريا لم تسقط بعد، سوريا ستنهار تحت أقدام المنتصر ولكن المنتصر لن يكون كذلك".. ماذا يعنى هذا وعن أى وقت تحدثت العرافة؟!
7. فانجا ونهاية العالم والأزمات والأمراض
أكملت العرافة قائلة: "عام 2016 أوروبا ستكون فارغة وباردة، سيأتى وقت لن يكون فيه ماء وفقط روسيا ستنجو من الخطر".
ورسمت النبوءات المنسوبة إلى العرافة البلغارية أيضاً صورة مرعبة لمستقبل البشرية، ورد فيها "ستأتى إلينا فى القريب أمراض جديدة يجهلها الناس. سيتساقط الناس فى الطرقات من دون سبب جلى، ومن دون مرض معروف. سوف يمرض بشكل خطير حتى أولئك الذين لم يعانوا أبداً من أى شىء".
ولكن الخبراء يقولون إن مؤشرات عديدة تدل على أن هذه القائمة الطويلة من التنبؤات لا تمت لفانجا بصلة، وذلك لظهورها عقب وفاتها ولعدم وجود سند لها، كما أن الكتب الهامة التى تحدثت عن سيرة العرافة البلغارية الشهيرة لم تشر إليها لا من قريب ولا من بعيد، إضافة إلى أن صياغاتها لا تنسجم مع أسلوب فانجا البسيط وشخصيتها الريفية.