سينما الرومانسية والسياسة والحب تغزو مواقع التصوير

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 09:09 ص
سينما الرومانسية والسياسة والحب تغزو مواقع التصوير ياسمين عبد العزيز
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«السينما مرآة الواقع» لذلك يعبر السينمائيون فى أفلامهم التى تصور حاليا عن واقع مجتمعى عانى منه الناس، حيث يتناول فيلم «اشتباك» الفترة السياسية التى سبقت تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر فى ذلك الوقت ويحمل العمل إسقاطا سياسيا على أن مصر لن تنجح فى الخروج من أزمتها السياسية والاستمرار فى مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها، حيث تبدأ الأحداث فى سيارة خاصة بالترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة «الليبرالى والعلمانى والتيار المتدين من إخوان وسلفيين ومواطنين عاديين» لا تشغلهم السياسة فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها وتبدأ فى الغرق فتتحد كل الفصائل مع بعضهم فى محاولة للنجاة من الموت المحقق وبالفعل ينجون من الحادث، والفيلم يقوم ببطولته نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبدالعزيز وأحمد مالك ومن تأليف محمد دياب وخالد دياب ومن إنتاج محمد حفظى ومن إخراج محمد دياب.

وشكلت الأمراض المجتمعية التى ظهرت على السطح مادة خصبة أمام صناع الأعمال الفنية ليتناولوا مشاكل المجتمع المصرى بعمق وعلى رأسها مشكلة التحرش، حيث يتناول فيلم «عصمت أبوشنب» الذى تقوم ببطولته ياسمين عبدالعزيز المشكلة من خلال شخصية عصمت الشرطية الناجحة فى عملها والفاشلة فى منزلها ومع زوجها، الذى يجسده ظافر العابدين، وتتعرض لتحرش جنسى، وتصمم من بعدها على المقاومة والتصدى لظاهرة التحرش الجنسى بعد تكرار هذه الجرائم، تتولى مسؤولية ضبط المتحرشين فى الأماكن العامة وإلقاء القبض عليهم، لكنها تتعرض لعملية سرقة بالإكراه، والعمل يشارك فى بطولته بيومى فؤاد وهياتم من تأليف خالد جلال ومن إنتاج أحمد السبكى ومن إخراج سامح عبدالعزيز.

أما فيلم «عبده جاكسون» الذى يقوم ببطولته أحمد الفيشاوى فتدور أحداثه حول شاب مدمن لرقصات النجم العالمى الراحل مايكل جاكسون، تحدث له عدة مفارقات فيتجه للالتزام الدينى المتشدد ولكنه لا يستطيع التخلى عن بعض حركات مايكل جاكسون التى تلازمه طول الوقت بصورة لا شعورية، ويرسخ الفيلم لفكرة أنه ليس كل من ارتدى زى الشيوخ يصبح رجل دين حقيقيا، ويشارك إلى جانب أحمد الفيشاوى فى بطولة العمل كل من النجمة درة وأحمد مالك والعمل من تأليف وإخراج عمرو سلامة ومن إنتاج هشام عبدالخالق.

أما فيلم «وهم حقيقى» فيتناول مشكلة المبالغة فى عمليات التجميل حيث أصبحت عمليات التجميل هى لعنة تصيب معظم السيدات وليس النجمات فقط فدائما ما تلجأ إليها «الستات» للتغيير من شكلهن حتى يصبحن أكثر جمالا ورضاء عن أنفسهن ولكن الحقيقة أن هذه العمليات تضرهن أكثر مما تنفعهن، الفيلم تم تغيير اسمه أكثر من مرة حيث كان الاسم الأول الذى اختاره صناع العمل هو «ملعون فى أساسه» ثم «شفط ونفخ» إلى أن استقروا على «وهم حقيقى» ويقوم ببطولته عمرو عبدالجليل وشيرى عادل وصفية العمرى وعبدالرحمن أبوزهرة وأنعام سالوسة ومحمد شومان ومن تأليف كريم الحسينى وإخراج تامر بسيونى.

كما يصور حاليا المخرج خالد الحجر فيلمه السينمائى «حرام الجسد» بطولة ناهد السباعى وسلوى محمد على، ويناقش الفيلم فكرة ارتباط الشهوة وتأثيرها على قرارات الإنسان.

وهرب بعض النجوم من كآبة السياسة والمشكلات المجتمعية إلى الرومانسية والأعمال الخفيفة والكوميدية منهم الفنان عمرو يوسف الذى يقدم فيلم «كدبة كل يوم» وتدور أحداثه حول المشكلات الزوجية حيث إن عمرو يوسف يقع فى مشكلة نتيجة معرفته بامرأة أخرى غير زوجته الأمر الذى يدفع زوجته التى تغار عليه بشدة إلى التسبب له فى الكثير من المشكلات.

وكذلك يجسد مصطفى قمر فى فيلم «لما تحب بجد» شخصية شاب يحب الكثير من البنات ويتلاعب بهن إلى أن تأتى الفتاة التى يحبها حبا حقيقيا فى إطار كوميدى رومانسى، ويعكف حاليا قمر على ترشيح أبطال فيلمه استعدادا لتصويره الشهر المقبل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة