بعد قرار منظمة الصحة العالمية لإدراجها ضمن مسببات السرطان.. الصناعات الغذائية: 100 شركة فقط تعمل بشكل مرخص فى إنتاج اللحوم المصنعة فى مصر.. ومجموعة "الحسين": حجم مبيعاتنا 25 مليون جنيه شهريًا

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 04:43 ص
بعد قرار منظمة الصحة العالمية لإدراجها ضمن مسببات السرطان.. الصناعات الغذائية: 100 شركة فقط تعمل بشكل مرخص فى إنتاج اللحوم المصنعة فى مصر.. ومجموعة "الحسين": حجم مبيعاتنا 25 مليون جنيه شهريًا لحوم مصنعة - أرشيفية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد قرار منظمة الصحة العالمية، الذى صدر أمس الاثنين، بشأن إدراج اللحوم المصنعة كإحدى مسببات السرطان مثل السجائر والخمور، وذلك بناءً على تقييم كافة الأدلة العلمية والمنشورة فى الأبحاث الطبية، خلال اجتماع ضم لجنة كبيرة من العلماء تم اختيارهم من 10 دول.

وأعلن محمد شكرى رئيس غرفة الصناعات الغذائية، أن عدد الشركات المرخصة وتعمل فى قطاع تصنيع اللحوم فى مصر لم تتجاوز 100 شركة مقيدة باتحاد الصناعات، وتعمل فى إطار شرعى وفقًا للمواصفات القياسية ومعايير الجودة، مؤكدًا أن مصانع هذا القطاع تعمل تحت رقابة وزارة التجارة والصناعة وبإشراف رسمى منها.

وتابع رئيس غرفة الصناعات الغذائية، أن الجهات الرقابية هى المكلفة بالمقام الأول للإشراف على مدى جودة اللحوم المصنعة وخطوط الإنتاج قبل تداولها فى أيدى المستهلك، لافتًا إلى أن الغرفة طالبت بإقرار قانون سلامة الغذاء ليختص بمراقبة الأطعمة والأغذية المقدمة فى كافة مراحلها، بدءًا من مرحلة التصنيع وحتى وصولها إلى المستهلك بالأسواق ومنافذ البيع.

ومن جانبه أكد حاتم نصار، مدير قسم التصدير بمجموعة "الحسن والحسين"، والتى تعد أكبر مصنعى منتجات اللحوم فى مصر، أن حجم مبيعات المجموعة فى تصنيع اللحوم متعددة ما بين اللانشون والسجق والسوسيس، ويبلغ بما يقرب 25 مليون جنيه شهريًا ،حيث إن حجم استهلاك السوق المصرى للحوم المصنعة متزايد ومتنامى.

وأضاف مدير قسم التصدير بالمجموعة، لـ"اليوم السابع"، أن حجم العمالة بالمجموعة يصل إلى 1500 عامل، فإن مردود هذا القرار يمثل خسارة فادحة للشركات التى تعمل فى هذا القطاع، مؤكدًا أن الشركة تعمل وفقًا لمعايير المواصفات القياسية التى أصدرتها وزارة الصحة، ويتم الإشراف عليها بشكل مستمر للتأكد من سلامة المنتج المصنع.

وأوضح، أن أكثر المنتجات التى تشهد حجم استهلاك كبير هو "اللانشون "بالمقام الأول، ثم تتنوع المنتجات الأخرى








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة