وأضاف مغازى في تصريحات صحفية الثلاثاء على هامش جولته لتفقد الأعمال فى قرية الأمل بمحافظة الإسماعيلية، أن الاجتماعات الفنية للجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبي سوف تناقش الخلافات حول العرض الفنى لإجراء الدراسات الفنية لسد النهضة، واستعراض البدائل المختلفة المقدمة من خبراء الدول الثلاثة لحل الخلافات وعرض السيناريوهات المختلفة لحل الأزمة تمهيدا لعرضها علي وزراء المياه في مصر والسودان واثيوبيا لاتخاذ القرارات المشتركة لخلها والبدء في تنفيذ الدراسات الفنية للمشروع.
ونفى مغازى سحب ملف سد النهضة من وزارة الرى، مؤكدا أنه لا صحة تماما لسحب ملف المفاوضات من وزارة الرى، حيث تتشترك فى إدارته 3 وزارات معنية هى وزارات الرى والخارجية والتعاون الدولى والأجهزة المعنية.
وقالت مصادر معنية بملف مياه النيل أنه من المتوقع أن يضع الوزراء الثلاثية آليات تنفيذية لتقريب وجهات النظر بين المكتبين الاستشارين تمهيدا للبدء فى إجراء الدراسات الفنية خلال 11 شهرا والتى تتعلق بتحديد الآثار السلبية للمشروع الإثيوبى على هيدروليكية المياه وحركة المباه لنهر ومعدلات انتظام في النيل الارزق بدءا من السد فى إثيوبيا مرورا بالسودان حتى وصول مياه النيل إلى مصر، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للمشروع على مصر والسودان.
وأضافت المصادر إنه من المقرر أن يعرض وزراء المياه نتائج اجتماعات اللجنة الفنية على حكومات الدول الثلاثة ورفع اية نقاط معلقة إلى قادة الدول لحلها في اجتماع ثلاثى طبقا لاتفاق المبادئ الدي تم توقيعه بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره السودانى ورئيس الوزراء الإثيوبى فى العاصمة السودانية الخرطوم فى إبريل الماضى.
ولفتت المصادر الي أن فيضان النيل هذا العام أقل من المتوسط وفقا الي الوارد إلي مصر والسودان من مياه الفيضان علي الهضبة الاثيوبيه ، وان أعمال السد الاثيوبي تسير وفقا لمعدلات يتم رصدها بدقة وانه من الصعب علي حكومة اديس بابا لبدء في التخزين التجريبي حتي ألان.
واضافت المصادر أن الاعمال التي نفذت حتي الآن لا تعطى مؤشرات لبدء التخزين، علاوة علي حرصها علي التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب بشأن تنفيذ الدراسات المطلوبة لتحديد الاثار السلبية السد على مصر والسودان، وتنفيذ اتفاق المبادئ الموقع بين رؤساء الدول الثلاثة.
موضوعات متعلقة..
- خبراء سد النهضة بمصر والسودان وإثيوبيا يجتمعون بالقاهرة 7 و8 نوفمبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة