روان سالم ذكى تكتب: كن شجاعًا

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 02:00 م
روان سالم ذكى تكتب: كن شجاعًا صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مقالتى اليوم التى تحمل اسم "كن شجاعًا" هى دعوة لتصبح أكثر قدرة على اتخاذ قراراتك، فكم من أمور خسرناها لمجرد أننا خائفين من المضى قدما نحوها، وكم من حلم لم تطأه أقدامنا لكثرة الضغوط حولنا، وكم من وظيفة عملنا بها لأننا نفتقر للقدرات والإمكانيات التى تؤهلنا للعمل فى وظيفة الأحلام، كل هذه الأمور ضاعت من بين أيدينا لمجرد ظهور شبح الخوف وعدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.

يقول ليو روستن: (الشجاعة هى مواجهة كل ما يمكن تخيله) وما الذى يمكنك تخيله ولكنك لا تستطيع أن تفعله؟ ابدأ من هذه اللحظة ولتكن مقالتى بداية لك، وردد دائما داخلك قائلا: "أنا شجاع، أنا أستطيع القيام بأى شىء أريده"، ومن اليوم كن شجاعا، فكر، تمهل، واتخذ قرارك الحاسم بمفردك، ولا تترك للآخرين فرصة قيادة دفة حياتك على الإطلاق، كن أنت ربان السفينة، واعلم أن الرياح أحيانا تسير بما لا تشتهى السفن. البعض قد يتسائل ما الذى يمكننى تحقيقه عندما أصبح شجاعا؟ وسأرد عليك متسائلة ماذا خسرت فى حياتك كونك إنسانا لا تملك الشجاعة الكافية فى مختلف مجالات الحياة؟ قد تقف عند هذا السؤال قليلا قائلا متى سيحين الوقت لأمتلك زمام حياتى وأوجه مركبى للمرفأ الذى أريد؟ والجواب سيكون الآن ومن هذه اللحظة، قرر وسترى النتائج حتما.

عزيزى القارئ قف دائما أمام مرآتك لتسأل نفسك إن كنت راضيًا عن حياتك الحالية أم لا، أنصحك عزيزى القارئ بفعل هذا كل فترة مما يساعد على ترتيب أفكارك وأولوياتك. وإن كانت الإجابة أنك غير راض عن نفسك وعن حياتك سأقوم بطرح عدة أمور تساعدك على تغيير حياتك للأفضل، وإن كانت الإجابة أنك راض كل الرضى عن حياتك فهنيئا لك بحياتك وأتمنى لك التوفيق والنجاح. أولا: عليك أن تعلم أن طريق الشجاعة يبدأ بأخذ القرارات دائما، بالطبع قد تصيب قراراتنا أحيانا ونخطأ أحيانا أخرى ولكن على الإنسان أن يتعلم دائما تحمل مسؤولية ما ينجم عن قراراته بالسلب أو بالإيجاب، فعليك أن تتعلم الثقة فى نفسك وفى قراراتك.

ولتكتسب تلك الثقة عليك عندما تتخذ قرارا صائبا خالفك فيه الآخرون أن تقول لنفسك: "كم أنا صائب دائما"، وعند حدوث العكس حاول أن تعرف كيفية جعل قراراتك أكثر فعالية ولا تنسى أن الدنيا مدرسة نتعلم منها يوميا دروسا جديدة. ثانيا: كن مبادرا، فالمبادرة هى أهم ما يتحلى به العظماء والناجحون، والمقصود هنا المبادرة بالعمل وإنجاز ما ينبغى فعله فورا دون تأجيل، فإن كان أمامك مذاكرة كثيرة قم بإنجاز عملك دون تأخير، وإن كان حلمك أن تقترن بفتاة أحلامك بادر بزواجها حتى لا يتقدم لها غيرك، إن كنت تريد الحصول على ترقية ما بادر بالعمل الجاد الدؤوب لتصل إلى طموحك. ثالثا: تغلب على مخاوفك، فكل منا قد مر بتجارب فاشلة لم يحقق فيها ما يصبو إليه، قم بنسيان ذلك تماما، وضع ماضيك تحت قدميك، وسطر صفحة حياتك الجديدة بحروف من ذهب ولا تخف، بل واكسر حاجز الخوف، وذلك عن طريق أن تتخيل أن الخوف حائط فولاذى وأنت تقوم بتكسيره إلى أن تقوم بتحطيمه لقطع صغيرة.

ها قد عرضت عليك أخى القارئ ثلاث خطوات لا ينقصها سوى التنفيذ لتنعم بحياة أفضل بلا خوف، كن شجاعا، فحياتنا اليوم إما أن تكون شجاعا فيها أو لا تكون من الأساس كما قال رالف والدو أمرسون: ( لا تدع التيار يجرفك، اصنع لنفسك طريقا وحاول السير فيه).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور // استراليا

الشجاعة ليست هكذا

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع لليوم السابع

مقال اكثر من رائع

روعــــــــــة .. تحبة للكاتبة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة