قال الدكتور خالد خيرت عضو اللجنة الاقتصادية بحزب مصر الحديثة، إن دور الأحزاب والإعلام لتوعية المواطنين وحشدهم للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية كان ضعيفا جدا ويجب علينا أن نتعلم من أخطاء المرحلة الأولى وألا نكررها فى المرحلة الثانية.
وأشار "خيرت" فى تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن على الإعلام دورا كبيرا فى توعية المواطنين بأهمية البرلمان وعدم بث رسائل التخويف والشائعات مثل التركيز على إمكانية حل البرلمان وما إلى ذلك.
وأضاف "خيرت"، أن من الإيجابيات حاليا تواجد المرأة بشكل أكبر وأوضح على الساحة الانتخابية وفى المشهد السياسى بشكل عام.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بحزب مصر الحديثة، أن مصر تحتوى على حوالى مائة وخمسة أحزاب سياسية، مستنكراً وجود هذا العدد الكبير من الأحزاب، مشيرا إلى أنه فكرة تعدد الأحزاب ولكن بحدود طارحا فكرة أن تتوحد تلك الأحزاب مع بعضها البعض مكونة تحالفا أو أكثر من حزب حتى لا يزيد عن الأحزاب الفاعلة فى مصر عن عشرة أو خمسة عشر حزبا سياسيا.
واقترح "خيرت"، حلا لتوعية الشباب هو أن يضم وزير التربية والتعليم مادة باسم العلوم السياسية وهى دورها تعليم وتوعية المواطن بأهمية المنشآت السياسية ودور مجلس النواب تجاه الحكومة والرئيس ودور النائب تجاه دائرته بما عليه من دور رقابى وتنفيذى وقومى وخدمى ومنظمات الدوله المختلفة وتأثيرها على المجتمع.
وأضاف الدكتور خالد خلال اللقاء بأنه متفائل بالبرلمان القادم وبأنه سيقدم العديد من المشاريع وسيكون له دور كبير فى الدوله وطمأن المواطنون بأنه سيكون هناك تحالفات سياسية داخل البرلمان ولن يكون هناك تفرقة أو تفتت وأنه سيتعاون الجميع لصالح الوطن.
وأضاف: "المرشح الذى ينتقل من حزب إلى آخر بدواعٍ مادية وليس لاختلاف الفكر السياسى، ومن هنا أكد أن هذا الشخص غير مؤهل للدخول إلى البرلمان لأنه يعتمد على شراء الأصوات وليس على شعبيته وثقة الناس به".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة