محامون بالعاشر يطلقون حملة لدعوة المواطنين للمشاركة فى الانتخابات

أطلق مجموعة من المحامين بالعاشر من رمضان، وصل عددهم لـ80 محاميًا، اليوم الخميس، حملة للتوعية بأهمية برلمان 2015 وحث المحامون أهالى العاشر بضرورة النزول فى الانتخابات البرلمانية خلال المرحلة الثانية، لكى تعطى مدينة العاشر من رمضان نموذجًا فى المشاركة الانتخابية، كما أعطته فى حجم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور.

وتحت شعار "مكملين من الرئاسة للدستور.. برلمان 2015 الاستحقاق الأخير"، أوضح جمال عطوة، المستشار القانونى لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، والنقيب الأسبق للمحامين بالشرقية، أن ضعف الإقبال الجماهيرى فى المرحلة الأولى من الانتخابات كان نتيجة عدة عوامل، معظمها لضغوط الحياة وعوامل أخرى، متوقعًا أن تشهد المرحلة الثانية إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة أنها تتميز بمحافظات قوية وبها مرشحون ذوو ثقل سياسى واجتماعى بين الجماهير، إلى جانب أن الجمهور تابع نتيجة المرحلة الأولى ووجد بها شفافية ونجاح عناصر جيدة مما يدفعه النزول لاستكمال المسيرة فى اختيار العناصر الممتازة التى تمثله.

وأشار "عطوة" إلى أن تخصيص مقعد فى البرلمان لهذه الدائرة بعد فصلها يدل على أهميتها وكونها ذات طبيعة خاصة، لاحتوائها على أهم مجموعة استثمارية فى مصر، وكذلك أقدم مدينة صناعية حققت طفرة فى عالم الصناعة والتنمية الاقتصادية، فهى مدينة صناعية بالدرجة الأولى والأساس فى العمل السياسى بها هو التطوع وخدمة الناس والدفاع عن حقوقهم، وأن الخدمات الأساسية تحتاج إلى تطوير وتحسين مع زيادة عدد السكان، وأن المدينة تحتاج إلى الرعاية الصحية والنظافة وتطوير المدينة بما يليق بحضارتها وقيمتها الصناعية وضرورة إحداث نهضة ثقافية علمية بها من أجل اكتمال المنظومة التى تجعل من العاشر من رمضان نموذجًا يحتذى به على مستوى جمهورية مصر العربية.

وأوضح "عطوة" أن هناك عدة مشكلات تواجه مدينة العاشر من رمضان، أهمها الصرف الصحى فى المجاورات المختلفة ورصف الطرق الداخلية للمدينة والقمامة والمواصلات، وهى مشكلات يمكن حلها بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، مؤكدًا أن إلقاء الضوء مرة أخرى على هذه المدينة المهمة يعيد إليها بريقها ويجعلها منطقة جذب للمستثمرين الجدد.

من جانبه، قال محمد القرش، المحامى، والذى يخوض الانتخابات على مقعد الشرقية بالنقابة العامة للمحامين، إن برلمان 2015 له أهمية كبرى فى تحقيق الاستحقاق الأخير للشعب المصرى بعد أن قاد انتخابات الرئاسة وقام بالاستفتاء على الدستور، واستكمال ما بدأه الشعب المصرى الذى قاد ثورتين من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن فئة المحامين تحتاج الكثير من أجل تصحيح بعض الأوضاع فيها وتحقيق حد أدنى للدخل يستطيع المحامى أن يعيش به حياة كريمة.