وأشار وزير الآثار، إلى أهمية هذا المعبد الأثرى خاصة وأنه يتميز بموقع فريد حيث يشرف على ملتقى درب الأربعين المؤدى إلى السودان ودرب إسنا الذى يصل باريس بوادى النيل، أما عن أهميته التاريخية فيعود المعبد إلى عصر الأباطرة الرومان دومتيان وهادريان وتراجان ما يلقى الضوء على هذه الحقبة التاريخية الهامة، كما أنه يحوى العديد من النقوش والمناظر والتى تعكس بصورة واضحة طبيعة الحياة الدينية فى تلك الفترة حيث يظهر الأباطرة الرومان يقدمون القرابين للآلهة المختلفة منها الإله أنوبيس والإلهة ايزيس والإله حورس وكذلك الإله الإغريقى سرابيس. كما يوجد فى الغرب من هذا المعبد قلعة ضخمة من العصر اليونانى الرومانى مكونة من أربعة طوابق كشف بداخلها عن العديد من القطع الأثرى والتى تعرض حاليا بمعبد الخارجة.
وأكد "الدماطى"، على ما توليه الوزارة من اهتمام واسع بمنطقة الواحات الخارجة خاصة فى ظل ما تحويه من مناطق أثرية يبلغ عددها 48 موقع اثرى تتنوع ما بين معابد وجبانات ومدن أثرية قديمة، ما يؤهل هذه المنطقة ليكون ضمن المناطق ذات القدرة على الجذب السياحى.
واستكمل وزير الآثار جولته بالوادى الجديد متجها إلى معبد هيبس لإتمام مراسم افتتاحه أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية وذلك بعد الانتهاء من مشروع إنقاذه وترميمه والذى بدأ العمل الفعلى به منذ عام 2005.
موضوعات متعلقة..
وزير الآثار يزور توت عنخ آمون للاطمئنان عليه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة