ولد الشيخ والمنشد ذائع الصيت ياسين التهامى فى قرية الحواتكة بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط بالصعيد فى السادس من ديسمبر عام 1949، حيث كان معظم أهل القرية منتسبين للطرق الصوفية، وكان والده الشيخ تهامى حسنين من الصالحين، حفظ القرآن وجوده مما ساعده على تقويم لسانه وتعريبه على الوجه الأمثل.
وقد عاش الشيخ ياسين فى جو معطر بالذكر والنفحات الصوفية وتعرف خلال هذه الفترة على عمالقة الشعر الصوفى أمثال عمر بن الفارض ومنصور الحلاج ومحيى الدين بن عربى وغيرهم، وكان لهذا أكبر الأثر فى إتجاهه للشعر الصوفى منشداً فيما بعد، وبزغ نجم الشيخ ياسين التهامى منتصف السبعينيات كمنشد دينى منافساً بذلك الشيخ أحمد التونى سيد هذا الفن وقتها، واستطاع الشيخ ياسين التربع على عرش الإنشاد لمدة تقترب من ثلاثين عاماً وحتى الآن، واستطاع الارتقاء بالإنشاد الدينى الشعبى من الأسلوب الدارج والكلمات العامية إلى تطعيمه بأرقى وأجمل ألوان الشعر الصوفى الفصيح لعمالقة الشعراء، كما يتمتع الشيخ ياسين بمعرفة موسيقية عالية، وتنقل مرن وسلس جداً بين المقامات، ومؤخرا ساهم بصوته فى غناء تتر مسلسل "مولانا العاشق" الذى عرض فى شهر رمضان.
ويعد الشيخ ياسين التهامى من أبرز المنشدين الذين يحييون حفلات فى جميع أنحاء العالم وتحظى حفلاته بحضور طاغ، ومن أبرز قصائده "الحب منك اليك" و"أكاد من فرط الجمال أذوب" و"الله ما طلعت شمس" و"النفس تبكى على الدنيا".
عدد الردود 0
بواسطة:
هدي عبدالرحمن
ايه ده ؟!
الراجل ده فيه حاجة كده ملخبطة