الوزراء العرب المشاركون بـ"الرباعية الدولية" أكدوا ضرروة دعم المفاوضات

شارك وزراء خارجية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية فى اجتماع يوم 30 سبتمبر 2015 مع أعضاء الرباعية الدولية الخاصة بمتابعة جهود السلام فى الشرق الأوسط.

وحرص الجانب العربى على الاستجابة لدعوة الرباعية لهذا الاجتماع، إذ يهدف إلى إنشاء علاقة تعاون وشراكة فى دفع جهود السلام واستئناف العملية التفاوضية على أساس مرجعيات عملية السلام، ولاسيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتى تؤسس لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكرت الخارجية المصرية أن الوزراء العرب المشاركين تبنوا رؤية مشتركة خلال الاجتماع وفقاً لما اتُفقوا عليه فى اجتماعهم التنسيقى، الذى سبق لقاؤهم مع الرباعية، مشددين على ضرورة تحريك العملية التفاوضية بعد ثلاثة عشر عاماً على إنشاء الرباعية، ومبادرة السلام العربية، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الظروف الملائمة لاستئناف التفاوض، ومن أهمها وقف الاستيطان، تنفيذ الاتفاقات التى تم توقيعها بالفعل بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، ضمان حرية الحركة للفلسطينيين داخل أراضيهم بالضفة الغربية وقطاع غزة وحرية التنقل بينهما.

كما ركز الوزراء العرب المشاركون فى الاجتماع على إبراز خطورة التوجهات الإسرائيلية لتهويد القدس الشريف باعتبار هذه القضية ذات حساسية خاصة للعالم الإسلامى ككل وخطاً أحمر سيكون له عواقب وخيمة تخرج عن السيطرة إن تخطته إسرائيل، وشددوا على أن الرغبة فى السلام يتم التعبير عنها عبر الوقف الفورى للهجمات المتكررة على المسجد الأقصى، الذى يجله ما يزيد على مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم.