بالصور.. أزمة الوقود تشتعل بالمحافظات.. نقص بنزين 80 فى بنى سويف.. وأصحاب الميكروباص: نضطر لرفع الأجرة.. وسائقو أسيوط يهددون بالإضراب.. وطوابير السيارات تمتد مئات الأمتار بالوادى الجديد

السبت، 03 أكتوبر 2015 06:46 م
بالصور.. أزمة الوقود تشتعل بالمحافظات.. نقص بنزين 80 فى بنى سويف.. وأصحاب الميكروباص: نضطر لرفع الأجرة.. وسائقو أسيوط يهددون بالإضراب.. وطوابير السيارات تمتد مئات الأمتار بالوادى الجديد استمرار أزمة البنزين فى المحافظات
المحافظات - أيمن لطفى وضحا صالح وماهر أبو نور وهيثم البدري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت أزمة البنزين من جديد فى عدد من المحافظات، وسط مشاحنات وتهديدات بين السائقين بالإضراب عن العمل، وغضب بين الأهالى بسبب الزحام ورفع بعض السائقين للأجرة

بنى سويف


فى بنى سويف تصاعدت أزمة نقص الوقود، خاصة بنزين 80، فى مدينة بنى سويف والمراكز السبع الإدارية بالمحافظة وعادت طوابير السيارات إلى الظهور، بسبب نقص كميات الوقود الواردة "حصة المحافظة"، حيث ظلت بعض المحطات خالية من الوقود لأيام، مما أدى إلى رفع معظم سائقى التاكسى تعريفة الأجرة داخل مدينة بنى سويف وبنى سويف الجديدة شرق النيل، بدعوى وقوفهم لساعات أمام المحطات للحصول على البنزين واضطرارهم إلى استخدام بنزين 92 الأغلى ثمناً.

ويقول أحمد مصطفى، سائق: تسبب نقص كميات الوقود الواردة فى إغلاق معظم المحطات وتكدس السيارات داخل وخارج المحطة التى تصلها سيارة شركة البترول، موضحا أن الكمية لا تتناسب مع أعداد السيارات التى تعمل ببنزين 80 مما يجعلنا نقف ساعات طويلة للحصول على الوقود ويضيع نوبتجية عملنا (الوردية)، ويؤثر على التحصيل مما يضعف من نسبتنا اليومية (الكومسيون).

واعترف سيد محمد، سائق، برفع أجرة التاكسى داخل بنى سويف من 4 إلى 5 و7 جنيهات، معللاً ذلك بقوله: نقف فى طوابير أمام المحطات لساعات طويلة وكثيرا ما يأتى علينا الدور فى التمويل وتنفذ الكمية ونخرج دون الحصول على البنزين أما أشرف حسين، محصل فى مديرية الكهرباء يقيم مدينة بنى سويف الجديدة، فأكد أن أزمة البنزين تسببت فى قيام سائقى التاكسى برفع الأجرة، حسب المسافة، لافتا إلى أن الراكب يستقل التاكسى من داخل بنى سويف إلى مبنى المحافظة شرق النيل بـ10 جنيهات، أما داخل المساكن فى المدينة فتتراوح من 12 إلى 15 جنيها، رغم أن تسعيرة إدارة المرور 8 جنيهات.

من جانبه يرى عبد الرحمن محمود طالب بجامعة بنى سويف وميرفت أحمد موظفة بمديرية الصحة أن تصريحات مسئولى وزارة البترول حول عدم تخفيض حصة المحافظة "كلام إعلامى" يخالف الواقع الذى يراه الموطنون، وهو عدم وجود بنزين فى عدد كبير من المحطات، وكذلك التزاحم والتكدس داخل اى محطة يصلها الوقود.

وأضاف عبد الرحمن، أن الأزمة تسببت فى رفع أجرة التاكسى ومع ذلك تقلصت حملات إدارة المرور عن ذى قبل، لإيقاف سيارات التاكسى وسؤال الركاب عن الأجرة مما جعل السائقين يستغلون الأزمة فى زيادة الأجرة دون خوف من رجال المرور.

استمرار أزمة البنزين والسولار بأسيوط والسائقين تهدد بالإضراب


وفى أسيوط تستمر للأسبوع الثانى على التوالى أزمة نقص السولار والبنزين بالمحافظة، الأمر الذى أدى إلى غضب واستياء شديد بين قائدى السيارات الملاكى، وسائقى جميع المواصلات.

ودعا ذلك الأمر إلى تهديد السائقين بالإضراب عن قيادة السيارات بجميع أنواعها الأجرة والتاكسى، والسرفيس حتى يتم حل الأزمة وتوفير السولار والبنزين.

وقال محمد المهدى سائق ميكروباص: أن عدم توفير البنزين والسولار أدى الى تعطيل أعمالنا اليومية وخاصة فى ظل بداية المدارس والجامعات، ففى وقت الإجازة لم تكن هناك أزمة فى الوقود، وبدأت الأزمة قبل بداية العام الدراسى، الأمر الذى أدى إلى تكدس الطلاب بشكل يومى فى المواقف العامة.

واستكمل أحمد محى موظف بانه يعانى الأمرين يوميا اثناء ذهابه للعمل بسبب عدم وجود مواصلات لأن أغلب السائقين يكونوا فى وردية مبيت أمام محطات الوقود وتكن النتيجة التعطل فى الذهاب للعمل والجامعة والمدارس.

وأضافت سهى نجدى طالبة ان نقص السولار والبنزين أدى إلى قيام السائقين برفع تعريفة الأجرة الداخلية للمحافظة وتعريفة ركوب سيارات الأجرة من وإلى مراكز أسيوط وهذا يزيد من عبء المصروفات على أولياء الامور فى ظل بداية العام الدراسى الجديد.

وقال أحد السائقين، رفض ذكر اسمه، أن جميع سائقى الميكروباص والسرفيس والتاكسيات عقدوا العزم على تنظيم إضراب عن القيادة حتى يتحرك المسئولين بالمحافظة ويقوموا بوضع حل جذرى لتلك المشكلة التى مر عليها الآن 15 يوما دون جدوى وأنهم ليس لديهم القدرة على شراء السولار والبنزين من السوق السوداء.

استمرار أزمة نقص المواد البترولية بالوادى الجديد


وفى الوادى الجديد، استمرت أزمة نقص المواد البترولية بمراكز الوادى الجديد وخاصة السولار والبنزين حيث شهدت المحطات البترولية تكدسا من السيارات على المحطات البترولية وطوابير الانتظار فى صفوف طويلة انتظارا لدورهم للتزود بالوقود وهو ما أثار استياء السائقين وقائدى المركبات، وخاصة أن تلك المحطات تظل مغلقة معظم ساعات اليوم وتفتح وقت وصول الكميات المقررة مما يتسبب فى حدوث تكدسًا شديدًا على المحطة.

وأكد صلاح السيد مدير عام مديرية التموين بالوادى الجديد فى تصريح صحفى أنه لا توجد أزمة نقص فى المواد البترولية وإنما تأخر وصول المقررات البترولية إلى المحافظة هو ما يتسبب فى تكدس السيارات على المحطات مشيرا إلى أن المديرية تقوم بضح كميات متوازنة من الوقود لسد احتياجات المواطنين.


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة