فيصل سليمان أبو مزْيد يكتب: ولن ينجح الحاقدون فى مسعاهم

السبت، 03 أكتوبر 2015 12:00 ص
فيصل سليمان أبو مزْيد يكتب: ولن ينجح الحاقدون فى مسعاهم الحرم المكى الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرم الله عز وجل مكة المكرمة بأن جعلها قبلة للمسلمين، وبقعة طاهرة آمنة وحفظها من كل شيطان رجيم.

وقد يسر الله لرعايتها وخدمتها منذ مئات السنين ملوك آل سعود الكرام منذ قيام الدولة السعودية الأولى إلی وقتنا هذا.

وقد انتهج ملوكهم منذ تأسيس دولتهم علی خدمة الحرمين، سواء بالتوسعة أو بتذليل العقبات التى كانت تصادف الحجيج من طرق ومساكن وأمان وغيرها.

وجعلوا لقب الملك خادم الحرمين الشريفين مفخرة لا ينافسهم فيه أحد، فكانت كل سياساتهم منصبة علی راحة الحجيج، وتوفير أعلی قدر من الطمأنينة والأمن للحاج حتی يمارس مناسكه وعباداته بكل راحة ويسر.

وقد حافظ الملوك منذ التأسيس إلی وقتنا هذا علی نهج ثابت ورؤية واضحة تجاه عمارة الحرمين الشريفين.

ومنذ أيام كان موسم الحج الذى أشرف علی ترتيباته وطواقمه ومؤسساته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بنفسه، وباشر شخصياً متابعة الترتيبات التى سبقت موسم الحج، فكانت القيادة الرشيدة وأبناء الشعب السعودى من المسئولين والأفراد علی أتم الاستعداد والجهوزية لهذا الموسم، بقلوب تحمل مشاعر الحب ووجوه تعلو محياها البسمة لجميع الحجاج علی اختلاف مشاربهم وألوانهم وديارهم، فكان المنظمون عوناً للمحتاج، وإغاثة للمضطر، وإخوة لكل الحجاج.

وقد حاول البعض التشكيك بقدراتهم علی تنظيم الحج بعد حادثة التدافع التى أودت بحياة المئات من الحجيج، لتحقيق غايات وأهداف سياسية بعيدة كل البعد عن الموسم.

ولكننا نحن الشعوب العربية والإسلامية نعرف جيداً أن السعودية لم توفر جهداً لخدمة الحجيج الذين فاق عددهم المليون ونصف، وأن محاولات البعض التشكيك فى إدارتهم وتفاعلهم وخدمتهم للحجيج هى محاولات فاشلة ومكشوفة لنا، ولن ينجح الحاقدون فى مسعاهم. فتحية للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً علی تنظيمهم وخدمتهم لحجاج بيت الله، وأدام الله عز ملكهم وحفظ مملكتهم، وأنعم عليها بالأمن والأمان وراحة البال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة