يا سارق من عينى النوم.. الأرق كابوس الصاحيين المزعج.. يصيبك بالتوتر وضعف التركيز والذاكرة.. المشاكل النفسية أهم أسبابه.. وعادات النوم الخاطئة هتطير النوم من عينك.. واعرف امتى يتحول لمرض

السبت، 03 أكتوبر 2015 10:00 م
يا سارق من عينى النوم.. الأرق كابوس الصاحيين المزعج.. يصيبك بالتوتر وضعف التركيز والذاكرة.. المشاكل النفسية أهم أسبابه.. وعادات النوم الخاطئة هتطير النوم من عينك.. واعرف امتى يتحول لمرض شخص يعانى صداعا ـ صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عندى أرق مش عارف أنام" جمله تسمعها دوما من المحيطين بك، وربما تشكو أنت أيضا من هذا العرض فى مرحلة ما من حياتك.

إنه الأرق ذلك الكابوس المزعج الذى يهاجمك ويقلب نهارك ليلا وليلك نهارا.

فى السطور التالية تجيب استشارى الأمراض النفسية الدكتور هالة حماد عن كل الأسئلة المتعلقة بالأرق وأسبابه وطرق علاجه.

متى يعد الأرق عرض مؤقت ومتى يتحول لمرض يحتاج لعلاج؟


الأرق هو صعوبة حصول الإنسان على القدر المناسب من ساعات النوم، وقد يمر البعض بنوبات من الأرق نتيجة لتعرضهم للعديد من المشاكل والتغيرات، ولكن يظل الأرق أمرا مقبولا طالما ارتبط بفترات محددة.

أما فى حال استمرار الأرق لفترات طويلة، فقد يمثل ذلك تهديدا مباشرا لصحة الإنسان، ويجب البحث هنا عن أسباب تلك الحالة وطرق التعافى منها.

توضح هالة حماد المؤشرات التى تدل على تحول الأرق من كونه عرضا مؤقتا، إلى عرض مرضى يتطلب استشارة الطبيب وتلقى العلاج المناسب.

تؤكد استشارى الأمراض النفسية أن الأرق يعد من الأعراض المرضية التى يجب فيها الاستعانة بالطبيب، فى حال معاناة الشخص من أحد الأمراض النفسية الأخرى بجانب الأرق، وأهمها الاكتئاب أو فى حال وجود أعراض نفسية مصاحبة لعرض الأرق مثل نوبات الحزن الشديدة والضغط العصبى والنفسى.

أوضحت حماد أنه فى تلك الحالات يجب أن يتناول المريض الأدوية التى تعمل على علاج العرض المصاحب للأرق أولا، مع الاستعانة ببعض المنومات والمهدئات، التى يمكن تناولها مع علاجات تلك الأمراض ولفترة زمنية محددة.


الأرق أنواع كيف يمكن تصنيفها؟


من المعروف أن الأرق هو قلة ساعات النوم، ولكن الأمر لا يقف عند هذا التعريف، فتبعا لرأى هالة حماد يقسم الأرق إلى أربعة أنواع هى:

- فقدان القدرة على استحضار النوم فى بداية مرحلة النوم. - النوم لفترات متقطعة وغير متصلة.
- النوم لعدة ساعات دون مشاكل، ثم الاستيقاظ فجأة بعد عدد قليل من ساعات النوم.
- النوم لفترة كافية ولكن بعد الاستيقاظ يبقى شعور بعدم الحصول على القدر الكافى من النوم.

وبالطبع فعلاج الأرق يتوقف على تلك الأنواع، وللمرحلة التى سيبدأ فيها مفعول العلاجات التى ينصح بتناولها.

ما أسباب الأرق ودور العادات الخاطئة فى الإصابة به؟


توضح هالة إن هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بالأرق، أهمها:
- الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل الاكتئاب أو التعرض لنوبات الخوف والفزع.
- المرور بالأزمات النفسية والضغوط العصبية.

- السهر لما بعد منتصف الليل، وهى الفترة التى يقل بعدها إفراز هرمون النوم من المخ، وبالتالى تقلص فرص الحصول على نوم هانئ وصحى، وتوضح هالة شارحه أن المخ يقوم بإفراز هرمون النوم منذ ساعات الليل الأولى وتظل نسبة هذا الهرمون فى معدل ارتفاعها حتى الساعة الثانية عشر منصف الليل، ثم تبدأ بعدها بالانخفاض تدريجيا.

أما فى حالة عدم النوم لما بعد منتصف الليل يفقد الإنسان فرص الحصول على نوم هانئ، حيث تقل ما يمكن أن نطلق عليه كفاءة وجودة النوم.

من هنا يصاب الإنسان بالأرق وتقل الفوائد المكتسبة للمخ والجسم من عملية النوم.

- مشاهدة البرامج التليفزيونية قبل النوم مباشرة، يعد أيضا من الأسباب التى تؤثر سلبا على جودة عملية النوم وتصيبها بالخلل وبالتالى يحدث الأرق.

تنصح هالة باستبدال العادات الخاطئة التى يتبعها البعض قبل الذهاب للنوم بعادات أكثر صحة، كالقراءة وتناول المشروبات المهدئة والنوم قبل منتصف الليل.

وبالطبع تختلف طرق علاج الأرق تبعا للأسباب التى أدت إلى ظهوره وتبعا لنوع الأرق، حيث توصف العلاجات المهدئة بما يتناسب مع طبيعة المشاكل والأمراض المصاحبة للأرق.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة